حذرت مصادر مقربة من العائلة الملكية البريطانية أن الخلاف بين الشقيقين الأمير وليام والأمير هاري يمكن أن يتطور ليشعل "حربا أهلية" في القصر الملكي على غرار ما حدث بين والديهما ولي العهد الأمير تشارلز وزوجته الراحلة الأميرة ديانا.
وقالت الصحافية الاسترالية المعروفة باطلاعها على الشؤون الملكية البريطانية دانيلا السار إن وليام وهاري يسيران في طريق خطر وهو طريق سار فيه والداهما من قبل ما لم يسعيا الى إنهاء الخلافات بينهما والتي دفعت بهاري وزوجته ميغان ماركل للرحيل.
بدوره رأى المذيع التلفزيوني البريطاني توم برادي أن الأمير هاري يعاني من "الإحباط والحزن" بسبب الخلافات مع شقيقه الأكبر وأنه بات من الصعب تسوية الخلاف.
ولفتت الصحافية الأسترالية الى أنها ترى تشابها بما يحصل الآن بين الشقيقين وبين والديهما من قبل وأن هناك تكهنات كثيرة بأن المعركة بين الشقيقين تحتدم منذ فترة.
وقالت:"ما أثبتته حرب ويلز بين تشارلز وديانا هو أنه في كل مرة يظهر فيها" مصدر "أو" صديق "مجهول في الصحافة ليجادل في موضوع الأسرة الملكية فإن ذلك لن يؤدي سوى لإشعال الحرب الأهلية في القصر وجعلها أكثر صعوبة وخطورة."
وأضافت:"الأمل الآن هو أن يدرك ويليام وهاري بأن عليهما أن لا يمضيا في ذلك المسار، ورغم أن علاقتهما عانت بوضوح فمن المؤكد أن الأمل هو أنه في مرحلة ما في المستقبل غير البعيد قد يجدان طريقة للمضي قدمًا بعيدا عن الأذى الذي لحق بهما في السنوات الأخيرة حتى يتمكنا من تصحيح الأمور والاستمتاع بتجديد الروابط الحميمة."
وأوضحت ألسار أن الأمير تشارلز وديانا أدركا في النهاية أن حربهما الإعلامية تسببت في ضرر أكثر مما نفعت ولكن بعد فوات الأوان؛ معربة عن أملها في أن يتوصل وليام وهاري إلى الإدراك ذاته لكن ليس بعد فوات الأوان.
وكشف كتاب نشر العام الماضي عن أن الخلافات الحادة بين الأمير وليام وزوجته كيت من جهة وشقيقه هاري وزوجته ميغان من جهة أخرى هي التي دفعت الأخير لاتخاذ قرار بالتخلي عن الحياة الملكية والرحيل للاستقرار في الولايات المتحدة حيث اشتريا منزلا فخما في مدينة "لوس أنجلوس" ووقّعا صفقة مربحة مع شركة "نتفليكس" الأمريكية للترفيه.