تعرضت زوجة الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته ميلانيا ترامب لهجوم شديد من قبل رواد مواقع التواصل الاجتماعي بسبب قيامها بجلسة تصوير داخل البيت الأبيض استعدادا لمغادرته في الـ 20 من الشهر الجاري، بينما كان أنصار زوجها يهاجمون مبنى "الكونغرس" الأمريكي؛ ما أدى إلى سقوط 5 قتلى وجرح أكثر من 50 آخرين.
وذكرت وسائل إعلام أمريكية أن ميلانيا لم تقرر إلغاء جلسة التصوير ولم تعلّق أيضا على أعمال الشغب التي حمّل مسؤولون أمريكون ترامب مسؤوليتها، مشيرة إلى أن الجلسة حددتها ميلانيا قبل اندلاع أعمال العنف ولم تلغها رغم التقارير التي تحدثت عن سقوط ضحايا.
ونقلت شبكة "سي إن إن" الأمريكية عن مصدر في البيت الأبيض قوله: "عندما تم إبلاغ ميلانيا بشأن اقتحام انصار زوجها مبنى الكونغرس بدت غير مهتمة تماما...كانت مهتمة أكثر بإكمال التصوير بينما سألها الموظفون عما إذا كانت تخطط للإدلاء ببيان يدين العنف".
وأشارت الشبكة إلى أنه في وقت لاحق من اليوم نفسه استقال كبير رئيس موظفيها ستيفاني جريشام وسكرتيرة شؤون المجتمع في البيت الأبيض آنا كريستينا نيسيتا، بسبب موقف ميلانيا، فيما استقال مسؤولون آخرون بمن فيهم مساعدون لترامب.
وانتقد أحد رواد "تويتر" ميلانيا بشدة؛ إذ علق قائلا:"يا إلهي أي نوع من الناس هؤلاء آل ترامب" فيما قال آخر:"يبدو أن هذه الأسرة بأكملها إما مجرمة أو فاسدة أو غير أخلاقية".
وحمّل آخر ميلانيا مسؤولية تصرفات ترامب؛ إذ قال بسخرية: "إنها مسؤولة عن عدم تقييم ترامب نفسيا أو التزامه بفصله عن الواقع"، فيما دافع عدد قليل من رواد شبكات التواصل عن ميلانيا بقولهم إنه لم يكن يمكنها فعل شيء لمنع ما حصل.
من جهة أخرى رأى بعض المعلقين أن ميلانيا (50 سنة) قد تكون تستعد لانفصالها عن زوجها بعد أسبوعين من انتهاء ولايته وتنصيب الرئيس المنتخب جو بايدن، مشيرين إلى التقارير التي تحدثت عن احتمال حدوث الطلاق.
وكشفت "سي إن إن" الأسبوع الماضي عن أن ميلانيا وابنها بارون (14 عاما) سيغادران إلى فلوريدا بعد انتهاء ولاية ترامب للإقامة في منتجع "مار-أ-لاجو" الذي يملكه زوجها إلا أنه لم يتم تأكيد التقارير بشأن الطلاق.