عادت الناشطة السعودية الشابة رهف القنون، لنشاطاتها عبر حساباتها في مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تبين أنها ما زالت تخوض رحلة التغيير التي بدأتها مؤخرًا، وزواجها وإقامتها في كندا كـ"لاجئة".
وتحدثت رهف القنون، عن التغيير من خلال رسالة تركتها عبر خاصية "الستوري" في حسابها على موقع "إنستغرام"، مبينًة أن من يكون جادًا في التغيير، لابد أن يمر بمواقف عصيبة".
وكتبت رهف القنون قائلًة: "إذا كنت جاداً بشأن التغيير، يجب أن تمر بمواقف عصيبة.. توقف عن تفاديك لعملية التغيير.. إنها الطريقة الوحيدة للنمو".
من جهته، أفرج والد طفلتها الكونغولي لوفولو أندي، عن صورة جمعتها بابنتهما الصغيرة "بانا" حيث تبين أنها كبرت قليلًا، لكنه لم يكشف عن وجهها حتى اللحظة، موضحًا أنه حُرِم من أن يعيش حياة مستقرة.
وقال والدة طفلة رهف القنون، إن حرمانه من العيش في حياة هادئة مستقرة في فترة طفولته، جعلته يرى في ابنته "بانا" انعكاسًا له، وأنه سيحارب كي يمنحها الحياة اللى يتمناها؛ لأنه حُرِم من أن يعيش الحياة التي تمناها.
وكانت قد خرجت رهف القنون، مؤخرًا عن صمتها، إزاء انتقادات عدة تعرضت لها بسبب صورة لها بثّتها في حسابها في تطبيق "سناب شات"، والتي ظهرت فيها وهي تلتقطها داخل "الحمام" وأظهرت مفاتن حسدها، بسبب ضيق ملابسها.
وأكدت رهف القنون، أنها تعيش حياة لا يستطيع أن يفهمها الآخرون، وفق تعبيرها في رسالتها التي دونتها في خاصية "الستوري" عبر حسابها في موقع "إنستغرام"، مبينة أنها كلما كبرت تفهم أمور حياتها الخاصة بشكل أكبر، ما يُعد إشارة منها إلى أنها لن تلتفت لانتقاد أو سخرية كون الأمر لا يعنيها.
وأضافت رهف القنون في رسالة أخرى قائلة، أنها تعيش الحياة لنفسها دون النظر لمن يتتبعها من الآخرين، بالرغم من أن اليوم يضم العديد من الدقائق، ولكن أمام هذا يقضي الإنسان القليل منهم لنفسه.
يُذكر أن رهف القنون، فاجأت الجمهور بنشر صورة أثارت ضجّة عارمة في مواقع التواصل الاجتماعي، من داخل "الحمام" ظهرت فيها ببنطلون ضيق جدًا.
ونشرت القنون الصورة عبر تطبيق "سناب شات"، حيث كانت تقف أمام المرآة، وظهرت وهي في "الحمام"، وركزت فيها على بعض مفاتنها، التي ظهرت بسبب ضيق ملابسها، وكشفت تفاصيل جسدها.
