ظهر الرئيس السابق للولايات المتحدة الأمريكية باراك أوباما، في مقابلة مع المذيعة غايل كينج، للحديث عن الحياة والسياسة والانتخابات الرئاسية التي جرت مؤخرًا.
وخلال المقابلة، أكد اوباما (59 عامًا) على دعمه الكامل لنائبه السابق جو بايدن، وأعلن عن عزمه مساعدته للنجاح في مهمته كرئيس داخل البيت الأبيض.
وسألت كينغ أوباما، هل ينضم لحكومة جو بايدن، أجاب مازحًا أن هناك بعض الأشياء التي لن يقدم على فعلها، لأن ميشيل زوجته ستتركه إذا قرر الانضمام للعمل مرة أخرى داخل البيت الأبيض، ولكنه سيساعد بايدن بأي طريقة ممكنة، بعيدًا عن أي منصب رسمي.
وظل الرئيس السابق باراك أوباما، بعيدًا عن الأضواء بشكل كبير خلال فترة حكم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والتي استمرت لمدة أربع سنوات. وخلال لقائه التلفزيوني، أكد أنه يعيش حياة طبيعية بشكل نسبي مع أسرته منذ مغادرته السلطة.
والجدير بذكره، أن الرئيس الأمريكي السابق أوباما، انضم إلى جو بادين في حملته الانتخابية للمرة الأولى في أواخر شهر أكتوبر، وخلال هذا الظهور أشاد أوباما بنائبه السابق وانتقد الرئيس دونالد ترامب، وإخفاقه في التركيز على القضايا التي تهم البلاد، خاصة طريقة إدارته للأزمة التي تواجهها البلاد بعد تفشي جائحة كورونا، وتجاهله أو إنكاره لمشكلة التغير المناخي.
وأكد أوباما خلال اللقاء -أيضًا- أن انتقاده لترامب وسياساته لم يكن مستندًا على أسباب شخصية، ولكنه كان يتحدث عن حقائق موجودة بالفعل.
وذكر أوباما رأيه حول نزاهة الانتخابات التي يحاول ترامب إلى الآن التشكيك فيها. وقال، إن نتائج انتخابات الرئاسة الأمريكية لعام 2020، عادلة وجو بايدن هو الرئيس الفائز بحكم البلاد وكامالا هاريس هي نائبته.
وفي وقت سابق، شن ترامب حملة شنيعة ضد أوباما ونائبه السابق جو بايدن، وأطلق على فترة وجودهما في السُلطة التي استمرت في الفترة ما بين عامي 2009- 2017، بأنها الأكثر فسادًا في تاريخ الولايات المتحدة.
وكانت ميشيل أوباما، السيدة الأولى السابقة لأمريكا، قد صرحت بأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، رئيس غير كفء ووصل لمنصبه عن طريق الخطأ.