جيل بايدن وميلانيا ترامب.. هكذا ساندتا زوجيهما في انتخابات الرئاسة الأميركية

مشاهير
فريق التحرير
4 نوفمبر 2020,2:58 م

تُسلّط الأضواء حاليًا على جيل زوجة المرشح للرئاسة الأميركية جو بايدن، وميلانيا ترامب السيدة الأولى للولايات المتحدة في خضم فرز الأصوات لمعرفة نتيجة الانتخابات الرئاسية الجارية حتى الآن.

جيل بايدن التي كانت السيدة الثانية في عهد إدارة باراك أوباما، كانت قوة جذب للأصوات المترددة وسلاحا سياسيا فعالا بين فئات الناخبات، خلال حملات داعمة لزوجها الانتخابية، حاملة رسالة تتضمن أن وحده جو بايدن قادر على توحيد بلد منقسم.

وكثفت جيل زياراتها إلى الولايات الرئيسية التي يمكن أن تنتقل إلى المعسكر الديمقراطي في الانتخابات، كما دعت الأميركيين سواء كانوا "ديمقراطيين أم جمهوريين، من الأرياف أم من المدن" إلى توحيد الصفوف لتجاوز الانقسامات السياسية وهزيمة وباء كوفيد - 19 ومواجهة الأزمة الاقتصادية، وفق فرانس برس.

وركزت زوجة جو بايدن الضوء على نقل صورة إنسانية عن زوجها. وتروي كيف تمكن النائب السابق لباراك أوباما من استئناف أنشطته في البيت الأبيض، بعد أيام فقط على وفاة ابنه بو الذي قضى جراء سرطان في الدماغ عام 2015. وقالت في خطاب تناولت فيه الأزمات التي تشهدها الولايات المتحدة بسبب الوباء والتوترات في البلاد منذ أربع سنوات: لقد عرف كيف يداوي أسرة، وبالطريقة نفسها نداوي بلداً: عبر الحب والتفهم وبادرات لطف صغيرة وشجاعة وأمل لا يتزعزع".



وتزوج جو وجيل عام 1977 بعد خمس سنوات من وفاة زوجته الأولى وابنتهما في حادث سيارة. ويقول بايدن في مذكراته إن نجليه، بو وهانتر وهما لا يزالان صغيرين طلبا من والدهما الزواج من جيل.

وأوقفت جيل بايدن مسيرتها المهنية حين أنجبت ابنتهما آشلي عام 1981، لكنها تابعت بعد ذلك دراستها ونالت دكتوراه في التعليم. ولا تزال تدرس في إحدى جامعات شمال فيرجينيا بالقرب من واشنطن، حيث تريد مواصلة العمل حتى لو أصبح زوجها رئيساً.

من جهتها لم تظهر ميلانيا ترمب التي أصيبت مثل زوجها بفيروس كورونا، في الكثير من المناسبات، لكنها عقدت أول تجمع انتخابي بمفردها قبل أسبوع من موعد الاقتراع في 3 نوفمبر، كما عقدت تجمعاً آخر في نهاية الأسبوع. وقالت يوم 27 أكتوبر: "أنا لا أوافق على الدوام مع الطريقة التي يعبر من خلالها ترمب عن الأمور لكن دونالد مقاتل، يحب هذا البلد ويقاتل من أجلكم كل يوم".

كما أطلت ميلانيا يوم 29 أكتوبر إلى جانب زوجها في فلوريدا. وقالت إن "الإدلاء بصوت للرئيس ترمب هو الإدلاء بصوت من أجل أميركا أفضل".

وأثبتت ميلانيا أنها سيدة أولى مؤثرة تحظى بشعبية واسعة لدى قاعدة زوجها الانتخابية، بعد دخولها للبيت الأبيض، رغم الجدل الذي أثارته في الكثير من الأحيان. مثلما حدث في عام 2018، أثناء زيارة للأطفال المهاجرين على الحدود مع المكسيك حين ارتدت سترة عليها الرسالة التالية: "أنا حقاً لا أبالي، وأنتم؟". وتساءل كثيرون من كانت تستهدف برسالتها. وفي مقابلة مع شبكة "إيه بي سي"، قالت ميلانيا: ارتديت السترة من أجل وسائل الإعلام اليسارية التي تنتقدني، وأريد أن أظهر لهم أنني لا أهتم. وأن هذا لن يمنعني من فعل ما أعتقد أنه صحيح".



وعلقت الصحافية في شبكة "سي أن أن"، كايت بينيت، في كتاب نشر السنة الماضية، أن السيدة الأميركية الأولى "أكثر قوة وتأثيراً لدى زوجها" مما يعتقد المراقبون، ورسمت عنها صورة امرأة قوية ومستقلة.

 

google-banner
foochia-logo