عُثر على عارضة الأزياء البرازيلية الشهيرة إلوسيا بينتو فونتيس، البالغة من العمر 26 عامًا، تتجول في أحد الأحياء الفقيرة في ريو، بعد عام من اختفائها في نيويورك، حيث كانت في حالة ارتباك شديدة وتسير حافية القدمين.
وتلقى فريق مراقبة الحي المحلي إخطارًا بوجود امرأة مجهولة تتجول في الأحياء الفقيرة بدون قميص وحذاء لمدة يومين، وكانت إلوسيا تحمل حقيبة ظهر تحتوي على وثائق عقودها مع وكالات الأزياء الدولية ومراجع من مصورين عالميين.
ويُعتقد أنها عادت إلى البرازيل في يناير الماضي واستقرت في ريو دون إبلاغ أسرتها وأنها كانت تبحث عن عمل.
وقالت وكالة "جوي" في البرازيل إن الموظفين تحدثوا مع فونتس ووافقوا على مساعدتها في العثور على عمل، والتي أخبرتهم بأنها ترغب في العثور على وظيفة في بلدها، إلا أنها قد عبرت أيضًا عن رغبتها في السفر إلى ألمانيا ونيويورك للعمل.
ويُعتقد أن فونتس عاشت مع صديقتها عندما وصلت للمرة الأولى إلى ريو قبل الانتقال للعيش مع حبيبها الذي استمرت العلاقة بينه وبينها أربعة أشهر فقط قبل تدهور حالتها.
وليس من الواضح أين كانت فونتس تقيم بعد انفصالها عن صديقها حتى العثور عليها في أحد الأحياء الفقيرة.
وعند ملاحظتها تتجول في الشوارع، قيل إنها كانت تعاني من جنون العظمة وكانت مترددة في الذهاب مع الشرطة واعتقدت أنهم يحاولون سرقتها.
وتم إيداع العارضة الشهيرة في مؤسسة للأمراض النفسية لتتلقى رعاية صحية عقلية ولا توجد خطط للخروج منها في الوقت الحالي.
وظهرت إلوسيا على أغلفة كبرى المجلات العالمية أمثال إل الفرنسية وغراتسيا الإيطالية وجلامور الأمريكية كما شاركت في حملة "دولتشي أند غابانا" .
كانت قد تركت فونتس التي لديها ثمانية أشقاء، المنزل في سن مبكرة في محاولة العثور على عمل كعارضة أزياء.
وفي عام 2012 التقت بالعارض الروسي الروماني أندريه بيرليانو أثناء إقامته في ساو باولو وكانت تبلغ من العمر 18 عامًا وهو لديه 34 عامًا في ذلك الوقت.
وأنجبت منه ابنة في العام التالي وتزوجا في عام 2014، واشتهر العارض بيرليانو بكونه عدوانيًا ونرجسيًا، وتم اعتقاله من قبل في نيويورك بعد أن ادعت امرأتان أنه تحرش بهما في حفلة، إلا أنه نفى هذه المزاعم.
وانفصل بيرليانو وفونتس بعد فترة وجيزة من اختفائها في نيويورك، ويحتفظ حاليًا بحضانة ابنتهما.