تعرض والد النجم الكندي جاستن بيبر، جيريمي بيبر، لانتقادات شديدة بسبب مشاركته صورًا لابنته البالغة من العمر 6 سنوات وهي ترتدي ملابس السباحة، مما اعتبره البعض انتهاكًا صارخًا لخصوصية الطفلة، وأمرًا يعرضها للخطر من قبل "البيدوفيليين".
وفق موقع "Page 6"، تُدار صفحة باي، الأخت غير الشقيقة لجاستن بيبر، من قبل والديها، ورغم أنهما أنشأها لتوثيق اللحظات السعيدة لابنتهما، إلَّا أنهما تعرضا لانتقادات شديدة بسبب دفعها إلى دائرة الضوء بشكل كبير، تمامًا كما واجه جاستن النجومية في سن مبكرة، وكان ذلك سببًا في تعرضه لاعتداءات كثيرة من قبل نجوم كبار، مثل نجم الهيب هوب شون ديدي كومبز.
وعند تصفح حساب باي عبر موقع "إنستغرام"، والذي يضم حاليًا أكثر من 351 ألف متابع، سيجد مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي ما يقارب الـ400 منشور يظهرها وهي تستمتع بالحياة كمشجعة لفريق Cheer Sport Sharks، أو تستمتع ببساطة بلحظات مع أصدقائها وعائلتها.
ورغم أن الحساب مخصص لتوثيق لحظات لطيفة للطفلة، لكن اتضح بعد تحليل حساب الطفلة من خلال منصة أبحاث وسائل التواصل الاجتماعي Modash أن حوالي 20% من متابعي الفتاة الصغيرة هم من الرجال، المسجلين بين سن 18 و34.
وكتبت إحدى المستخدمات منتقدة تصرف والد جاستن بيبر، لماذا تنشران مثل هذه الصور؟! توقفا عن ذلك!!! إنها مسكينة، فالأمر يبدو وكأنها ترحب بالمتحرشين بالأطفال.