نشرت الشابة السعودية رهف القنون، رسائل جديدة أثارت فيها حيرة الجمهور، حيث تتحدث فيها عن العلاقات من ناحية التمسك بما هو مؤذ، وطالبت الجمهور في الرسالة ذاتها بأن التمسك بما هو مؤذ لا بد من تركه.
وقال متابعون إن رسالة رهف القنون تشير إلى حالتها الخاصة وأنها كانت في علاقة صعبة مع أهلها غير أنها بالوقت ذاته طالبت بترك المؤذي؛ وقد رأى الجمهور في ذلك تبريرًا لما فعلته.
وكتبت رهف القنون، في خاصية "الاستوري" عبر حسابها في موقع "إنستغرام": "أحيانا ما تحاول التمسك به هو ما يؤذيك.. وتركه هو بالضبط ما يجب عليك فعله".
وأضاف متابعون أنه ورغم تبرير رهف القنون لنفسها الهروب من منزل أهلها إلا أنها لم تحقق أي إنجاز يذكر على أرض الواقع بعد ذلك الهروب، فيما اتهمها البعض بأنها قامت بتحريض أخريات على التمرد وترك أسرهن أو التمسك بما يؤذيهن.
وفي رسالة أخرى تركتها رهف القنون، عدها البعض استكمالا لرسالتها السابقة كونها تحدثت عن اختيار البيئة الملائمة التي يرغب الإنسان في أن يعيش بها.
وكتبت رهف القنون: "ستصبح شخص يشبه ما تحيط نفسك به، لذا، عليك أن تختار بعناية بيئتك ستصبح أنت".
وقبل ساعات خرجت رهف القنون، عن صمتها إزاء انتقادات عدة تعرضت لها بسبب صورتها الأخيرة التي بثّتها في حسابها على تطبيق "سناب شات"، والتي ظهرت فيها داخل "الحمام" وأظهرت مفاتن جسدها بسبب ضيق ملابسها.
وأكدت القنون أنها تعيش حياة لا يستطيع أن يفهمها الآخرون، وفق تعبيرها، في رسالتها التي دونتها في خاصية "الاستوري" في "إنستغرام"، مبينة أنها كلما كبرت فإنها تفهم أمور حياتها الخاصة بشكل أكبر، ما يعد إشارة منها إلى أنها لن تلتفت لانتقاد أو سخرية كون الأمر لا يعنيها.
وأضافت في رسالة أخرى أنها تعيش الحياة لنفسها دون النظر لما يتتبعه بها الآخرون، بالرغم من أن اليوم يضم العديد من الدقائق ولكن أمام هذا يقضي الإنسان القليل منها لنفسه.