بدأ رجل الأعمال الشھیر أوموت أفیرجان في علاقة حب جديدة مع الممثلة التركية الشابة میلیسا شانولسون بعد وقت قصير من إنهاء علاقته التي استمرت 4 سنوات مع النجمة التركیة توبا بویوكستون،
وذكرت صحيفة حريات التركية أن أوموت أفیرجان شوهد، یدًا بید، لأول مرة، مع حبيبته میلیسا شانولسون، في منطقة نيشانتاشي بمدینة إسطنبول، وھما یقضیان وقتا سويا، ونقلت الصحيفة عن حبیب توبا بویوكستون السابق رده على سبب تواجده مع میلیسا شانولسون البالغة من العمر 23 عاما في نيشانتاشي: "كانت لدينا زيارة روتينية للطبيب".
یأتي ذلك بعد نحو شهر من إعلان بویوكستون خبر انفصالھا بشكل رسمي عن أفیرجان لتحسم الجدل بعد العدید من الأخبار المتداولة حول انفصالھما، وخرجت أخیرا توبا التي عاشت مع أوموت علاقة حب استمرت لمدة أربع سنوات، لتؤكد وقوع الانفصال قبل بضعة أشھر وتنفي حقیقة عودتھما.
وانتقدت توبا بویوكستون حينها الصحافة التركیة لكثرة الشائعات حول أسباب الانفصال وطالبتھم باحترام أفیرجان وحرمة حیاتھما الخاصة، إذ قالت: "مرحبا، الیوم، تمت إضافة أخبار أخرى إلى حقیبة الأخبار التي لا أساس لھا من الصحة في المجلات، وأصبحت الحقیبة ثقیلة للغایة".
وتابعت بویوكستون: "(انفصلوا.. خانته.. خانھا..! أوه لم یكن ھناك خداع.. لم یستطیعا الصمود.. لقد تصالحوا).. وأكثر من ذلك"، مضیفة: "أعتقد أن ھناك محاولة لخلق استمراریة للأخبار على أشخاص معینین؛ لأنه لا توجد أخبار، یمكنھم قراءتھا.. ألا نستحق أن نكون فنانین وأن یتم احترام خصوصیتنا كبشر؟".
وأضافت النجمة التركیة: "بصفتي فنانة ومن واجبي أن أوضح للجمھور، دعوني أدلي ببیان عن حیاتي الخاصة رغم أنني أجد صعوبة في أن یدلي الشخص ببیان عن حیاته الخاصة"، مضیفة: "لقد انفصلنا قبل بضعة أشھر، وجوده وقیمته في حیاتي رائعان. وأعتقد أنه یجب احترام خصوصیتنا؛ لأن الاحترام ثروة.. حبي للجمیع".
یُشار إلى أن توبا كانت متزوجة من أنور صایلاك والد ابنتیھا، وانفصلت عنه في شھر یونیو من عام 2017 بعد مرور 6 سنوات على زواجھما.
وفي سياق متصل، تداولت العديد من الصحف التركية منذ أيام أخباراً تفيد بخصوص وجود علاقة تجمع توبا بالمخرج جودت مرجان وهو صديق مقرب لزوجها السابق، إلا أن بویوكستون أعربت عن استیائھا مما نشر وقالت في تعلیقھا عبر إنستغرام: "عزیزتي صحیفة Akşam، أعتذر لكن أجد أن لي الحق بقول ھذا نظرا لعدم احترامكم.. لا بد أنكم جننتم!! ھل یسھل ھكذا اللعب بالناس!!"، وأضافت: "ألقوا نظرة على ضمیركم، ألا يزال حيا ولو قلیلاً؟ لأن الضمیر ھو ما يجعلك إنسانا".