علقت سيدة أمريكا الأولى ميلانيا ترامب، على كتاب صديقتها المثير للجدل والذي كشفت فيه تفاصيل جديدة تتضمن إدلاء ميلانيا بتعليقات مهينة عن زوجها دونالد ترامب وكذلك ابنته إيفانكا.
وانتقدت ميلانيا ترامب فيما وصفته بـ "الشائعات الوهمية والخبيثة"، بعد أن كشفت ستيفاني وينستون وولكوف، الصديقة السابقة لها عن المنافسة بين ميلانيا و إيفانكا ترامب.
ويأتي رد ميلانيا ترامب على كتاب Melania and Me: The Rise and Fall of My Friendship with The First Lady الذي صدر في 1 سبتمبر، قبل استعدادها لاستضافة حدث في البيت الأبيض حول أزمة إدمان المخدرات.
وكتبت ميلانيا على "تويتر": "سأستضيف مائدة مستديرة لبعض المواطنين الذين تعافوا والمنظمات الرائعة التي تدعمهم.. أشجع وسائل الإعلام على التركيز والاهتمام بأزمة المخدرات في البلاد، وليس على القيل والقال الوهمي والخبيث".
كانت قد عززت ميلانيا مكانتها في الأسبوع الماضي، أثناء المرحلة الأخيرة من حملة ترامب لإعادة انتخابه، وألقت كلمة أمام المؤتمر الوطني للحزب الجمهوري في إطار جهودها للفوز بولاية ثانية لترامب.
وتصدرت ميلانيا عناوين الصحف العالمية بسبب نشر مذكرات ستيفاني وينستون وولكوف التي كانت صديقة لميلانيا لأكثر من عقد من الزمن وعملت كمستشارة غير رسمية لميلانيا في الجناح الشرقي للبيت الأبيض حتى فبراير 2018.
وقدمت وولكوف، تفاصيل عن العلاقة المتوترة بين ميلانيا وإيفانكا ترامب، وكشفت أيضًا أن ميلانيا تستخدم حساب بريد إلكتروني خاصًا، وهو السبب الذي وضع وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة، هيلاري كلينتون في مأزق وقام ترامب بمهاجمتها للشيء ذاته خلال حملتها لعام 2016.
وكشفت ستيفاني خلال كتابها عن رد فعل ميلانيا على شريط الرئيس الأمريكي سيئ السمعة والذي تفاخر فيه بعلاقاته النسائية وعلاقتها بابنة الرئيس المفضلة "ايفانكا ترامب".
وتعهدت أيضًا بفضح حياة ميلانيا مع ترامب في البيت الأبيض، بما في ذلك ما إذا كانت سعيدة بصفتها السيدة الأمريكية الأولى أم لا.
كما تناول الكتاب أكثر اللحظات إثارة للجدل والشائنة التي تورطت فيها ميلانيا ترامب، بما في ذلك رد فعلها على ادعاء الممثلة الإباحية، ستورمي دانيلز أنها كانت على علاقة بترامب والرسالة الحقيقية وراء ارتداء سترتها الشهيرة "أنا حقًا لا أهتم" التي أثارت جدلًا واسعًا.
