لا زالت الشابة السعودية رهف القنون، تطلق رسائلها المثيرة للجدل دون أن تضع حدًا لمقصدها من وراء تلك الرسائل خاصة بعد أن أصبح أغلبها يصب في إطار ندمها على اللجوء وفق متابعين، وهذه المرة يبدو أن القنون صُدمت في بعض البشر فما كان منها إلا أن تحدثت عن كونهم يرتدون أقنعة في معاملتهم.
وسخرت رهف القنون، من خلال رسالة لها عبر خاصية الاستوري على "إنستغرام" من هؤلاء البشر بتساؤل عن عدم وضع الأشخاص صورة لأنفسهم وهم يرتدون قناعًا للوجه كصورة لملفاتهم الشخصية، متابعة أنها لا تستطيع سوى رؤية نصف الوجه!.
وكتبت رهف القنون: "لماذا يضع الأشخاص صورة لأنفسهم وهم يرتدون قناعا للوجه كصورة لملفاتهم الشخصية؟ لا أستطيع سوى رؤية نصف وجهك! دعنا لا نجعل هذا أمرا طبيعياً نحن بشر!".
وشاركت رسالة أخرى أظهرت فيها صورة لحيوان وعلى ظهره امرأة "عارية" وعلقت عليها قائلة: "أنا أحب.. أنا مقيدة.. أنا أتحمل".
وبعدها نشرت رهف القنون رسالة أخرى أكدت فيها أنها مستعدة للقاء المجهول، فيما اعتبره متابعون لها أن رسائلها غامضة لأنها لا تحدد ما تعاني منه.
ومؤخرًا أحدثت رهف القنون، جدلًا في مواقع التواصل الاجتماعي بعدما تحدثت بلسان المرأة طالبة من الرجل أن يعذرها عندما تكون أنانية كامرأة، وهو ما أوجد تفاعلًا بين المتابعين مُبدين رفضهم لمقولاتها التي تدعو فيها المرأة للتمرد.
وقالت رهف القنون في منشور لها عبر خاصية الاستوري في حسابها على موقع "إنستغرام": "أنا حاليًا أخلق المرأة التي أريدها أن تكون، أعذرني عندما أصبح أنانية جدًا مع نفسي.. الوقت، والطاقة".
وتابعت في منشور آخر قائلة: "الغرور.. حب الذات.. حب الذات هو التردد الأعلى الذي يجذب إليك كل شيء تريده حب نفسك".
وشنّ رواد موقع "تويتر" هجومًا عليها واصفينها بالمتشردة التي تركت أهلها وتدعو المرأة لأن تكون مثلها، معربين عن استيائهم من المنشورات التي تهدد بها حياة الكثيرات، كما شنوا ذات الهجوم على الناشطة سلوى الزهراني التي توجه ذات الدعوات.
وسخر منها آخرون بسبب ضخامة جسدها التي بدأت تتضح من خلال صورها التي يتم تداولها لها، ولفتوا إلى أن ممارستها الرياضة لن يفيدها بشيء.