بعد التنازل عن مناصبهما الملكية ككبار أعضاء في العائلة المالكة البريطانية، غادر دوق ودوقة ساسكس، الأمير هاري وميغان ماركل، لندن وانتقلا للعيش لعدّة أشهر في مدينة فانكوفر الكندية التي تقع في مقاطعة كولومبيا البريطانية.
وبعد ذلك، غادر الدّوقان كندا وتوجّها إلى أمريكا، وبالتحديد لمسقط رأس ميغان في مدينة لوس أنجلوس التي تقع في ولاية كاليفورنيا الأمريكية؛ إذ أشارت عدّة تقارير شبه مُؤكّدة بأنهما استأجرا قصر الممثل العالمي "تايلور بيري".
ونشر موقع Page Six حصريًا بأنّ هاري وميغان لم يعيشا في لوس أنجلوس منذ 6 أسابيع، إذ انتقلا للعيش في مدينة سانتا باربرا التي تبعد مسافة ساعة و 44 دقيقة بالسيارة عن لوس أنجلوس منذ شهر يوليو الماضي، كما أنهما قاما بشراء منزلهما الخاص هناك للاستقرار فيه، ولم يقوما باستئجار قصر أحد المشاهير.
وسانتا باربرا هي موطن العديد من مشاهير الصف الأول أمثال أوبرا وينفري وإلين دي جينيريس، وأكّد أحد المصادر هذه الأنباء قائلًا: "إنهما ليسا ضيفين لدى أوبرا أو أي شخص آخر، لقد اشتريا هذا المنزل بأنفسهما. هذا هو المكان الذي يريدان فيه مواصلة حياتهما بعد مغادرة المملكة المتحدة."
وأضاف المصدر تصريحاته قائلًا: "هذا هو أول منزل يمتلكه أي منهما على الإطلاق. لقد كان وقتًا مميزًا جدًا بالنسبة لهما كزوجين وكعائلة، حيث تمتّعا بخصوصية كاملة لمدة ستة أسابيع منذ انتقالهما."
واستطرد: "إنهما يعتزمان ترسيخ جذورهما في هذا المنزل والمجتمع الهادئ الذي يتمتع بقدر كبير من الخصوصية. هذا هو المكان الذي يريدان إحضار آرتشي إليه، حيث يأملان أن يتمكن من الحصول على حياة طبيعية قدر الإمكان".
وأكمل: "لم ينو هاري وميغان أبدًا جعل لوس أنجلوس موطنًا لهما. لقد كان مكانًا جيدًا لهما عند وصولهما إلى الولايات المتحدة ليكونا قريبين من والدة ميغان التي تعيش في لوس أنجلوس".
ولم يكشف المصدر عن تفاصيل المنزل، مثل تكلفته أو موقعه، مشيرًا إلى مخاوف أمنية، لكنه أضاف: "لقد فكرا في هذا الأمر بعناية وبحثا فيه جيدًا. هذا هو المكان الذي يخططان فيه أن يكونا سعيدين وتكوين صداقات جيدة وتنشئة آرتشي؛ ما يمنحه الفرصة للعب مع أطفال آخرين في نفس عمره".
وبعد أن علمت وسائل الإعلام عن انتقال هاري وميغان من لوس أنجلوس إلى سانتا باربرا ونَشرت الأخبار في منافذها المختلفة، تم الاتصال بفريق ساسكس للتعليق.
وبالفعل، أكد متحدث رسمي باسم دوق ودوقة ساسكس الأنباء، لكنه لم يكشف عن الموقع بالتأكيد، وجاء في بيانه: "انتقل دوق ودوقة ساسكس إلى منزل العائلة في يوليو من هذا العام. لقد استقرا في خصوصية هادئة لمجتمعهما منذ وصولهما، ويأملان أن يتم احترام ذلك من قبل جيرانهما، وكذلك بالنسبة لهما كأسرة".