خرجت المخرجة اللبنانية نادين لبكي، بتصريحات صادمة عن المرأة، حيث قالت إنها لا تشعر بالندم بسبب تركها ابنها وليد مع الخادمة معظم وقته وتقصيرها معه بسبب تركيزها في شغلها، مضيفة أنها حزينة على المرأة التي تكرس حياتها لأطفالها فقط، مبينة أنها تكون كئيبة وغير سعيدة بسبب عدم وجود هدف تسعى إليه، وهو ما عرضها لانتقادات من بعض جمهورها.
وقالت: نادين في تصريحات تلفزيونية "أنا بعرف إذا عشت حياة مكرسة بس لإبني.. راح أكون إنسانة كئيبة ومو سعيدة.. وما راح أعطي ابني الحب والسعادة والحنان اللي بدن ياه ويستاهلهم.. أنا لما ولدت أخدت فقط 3 أشهر لـ 4 شهور فترة التعب .. وبعدها كملت كتابة فيلي".
وأضافت: "انتي كامرأة في المطلق وليست كأم فقط يجب أن تهتمي وتحققي ذاتك"، وعن إحساسها بالندم لتركها طفلها مع الخادمة معظم الوقت، قالت نادين "أنا ما بحس بالذنب مع ابني وليد ..أنا بسعى أن بعطيه أم سعيدة .. وأكثر شي بيتعبني ويحزني لما أم تكبر وبعدين عيالها يسيبوها وهي ما تكون حققت شيء".
وتفاعل عدد كبير من الجمهور مع الفيديو، وجاءت التعليقات "هاد غير صحيح انتي تأمني عليه مع خادمة تؤذيه ...كيف تتركين ابنك وهو عمره 3 شهور انتي قلبك جامد..غلط كبير انك تحرمي ابنك من حنيتك علي حساب تحققي سعادة وهمية لن تدوم".
وخاض الثنائي نادين لبكي وزوجها خالد مزنر تجربة فريدة من نوعها من خلال إخراج فيلم قصير جديد ضمن مجموعة أفلام "هوم ميد" يبدأ عرضها على منصة نتفلكس Netflix نهاية الشهر الماضي 30 يونيو 2020.
وجاءت تلك التجربة بفيلم قصير ضمن مجموعة من الأفلام القصيرة "هوم ميد" التي قام بها صناع أفلام من جميع أنحاء العالم تناولوا فيها مواضيع شخصية خلال فترة الحجر المنزلي وما ترتب عن ذلك من خلال إعلان حالة التعبئة التي فرضها فيروس كورونا.
ويعد فيلم نادين لبكي وخالد مزنر شخصيا جدا، إذ تساءل من خلاله الثنائي عن كيفية عيش ولديهما خلال الحجر، وماذا يتصورون وما الذي يدور في أذهانهما من وجهة نظرهما.
واللافت أنه عندما اتصل بهما المنتجون وطلبوا منهما تحضير فيلم قصير، اعتبرا أن الفرصة كانت مناسبة لاستكشاف هذا العالم، خاصة فيما يتعلق بابنتهما التي تتميز بشخصية غنية وخلاقة.
أما من وجهة نظر المسؤولين في منصة "نتفلكس"، كانت هذه الفرصة بمثابة احتفال بحرفية صناعة الأفلام وقوة الإبداع المستمر في مواجهة جائحة عالمية.
تجدر الإشارة إلى أنه بالإضافة إلى لبكي ومزنر قد شارك في هذا العمل مخرجون ممن لمعت أسماؤهم في المهرجانات العالمية وهم: لادج لي، باولو سورانتينو، راشيل موريسون، باولو لارين، رونغانو نيوني، ناتاليا بارسين، سيباستيان شيبير، ناومي كواسي، دايفد ماكينزي، ماغي غيلانهال، انطونيو كامبوس، جوني ماكريستن ستيوارت، غريندر شادها، سيباستيان ليلو، انا ليلي اميربور.