قبل أن تكون فنانة وتفوز بجوائز الغرامي، كانت بيلي إيليش واحدة من أشد المُعجبات بالمُغني العالمي "جاستن بيبر" وعضو فعّال في نادي مُعجبيه الذين يُطلقون على أنفسهم اسم Beliebers "بيليبرز".
وفي حلقة أمس الثلاثاء من بودكاست "راديو أنا وأبي" الصادر من "أبل ميوزك"، تذكرت"ماغي بيرد" كيف كانت ابنتها "بيلي آيلش" مفتونة بصانع الأغاني الكندي "جاستن بيبر".
وصفت "ماغي بيرد" كيف كانت ابنتها بيلي مُنعزلة لوحدها فور صدور كليب أغنية جاستن بيبر As Long As You Love Me أي "طالما أنك تحبني"، لدرجة أنها هي وزوجها "باتريك أوكونيل" قد فكّرا في إرسالها إلى العلاج النفسي.
وأضافت بيرد، البالغة من العمر 61 عامًا، بأنها في تلك الفترة عندما كانت تُقل ابنتها بيلي إلى استوديو الرقص، كانت تستمع إلى الأغنية وتنهد بالبكاء، وتكرر الأمر نفسه عندما تعود إلى المنزل.
ومضت قائلة: "بيلي كانت تتحدث بحماس عن صدور الكليب، وتبكي وتبكي لذلك ... أريد فقط أن أقول، لقد فكرنا في أخذها إلى العلاج لأنها كانت في الكثير من الألم على جاستن بيبر".
وأوضحت المغنية المراهقة أنه لم يكن جاستن بيبر هو الذي جعلها تبكي، حيث تحدثت عن صراعاتها مع الصحة النفسية، فقالت: "كانت هناك فترة بكيت فيها كل يوم في حياتي، عندما كنت في الـ 13، 14 و 15 من العمر، لقد بكيت في كل يومٍ فيهم. و في سن الـ 17 و 18، لم أبكي على الإطلاق. أنا فخورة بأن أقول بإنني بالكاد أبكي الآن، وهذه إحدى الأشياء التي تغلبت عليها".
وأضاف بيلي: "هذه مشكلة كبيرة. ليس من الخطأ البكاء، ولكن من الجيد أن أشعر بالسعادة في حياتي ولا أريد أن أبكي بعد الآن".
يُشارُ إلى أن بيلي آيليش ووالدها باتريك يمتلكان بودكاست الذي يمزج بين الموسيقى والقصص عن حياتهم.
وجدت بيلي الشهرة مع أول ألبوم لها When We All Fall Asleep, Where Do We Go? الذي تم إصداره العام الماضي، واحتلت ستة أغاني منه قائمة Billboard Hot 100 وكان أفضل ألبوم أداء لعام 2019 في الولايات المتحدة، كما حصل الألبوم مع أغنية Bad Guy الخاصة بها على 6 جوائز غرامي في فبراير الماضي.