كشفت مايا رعيدي، ملكة جمال لبنان تفاصيل خسارتها في مسابقة ملكة جمال الكون والتي شاركت فيها منذ عامين، موضحة أنها لم تكن تعلم أن وجود فريق عمل متخصص يلعب دورا في فوزها باللقب، على عكس جميع المسابقات الأخرى التي تعتمد على المتسابقة فقط.
وتحدثت مايا عن خلافها مع ريما فقيه ملكة جمال الولايات المتحدة الأمريكية لعام 2010، ورئيسة لجنة ملكة جمال لبنان، قائلة: "أنا شاركت في مسابقة ملكة جمال الكون وهي كانت ضمن فريق العمل الذي كان يواكبني في هذه المرحلة وكانت تجربة رائعةَ لكني لم أوفق.. لكن حاليًا لا توجد خلافات بيننا، ونسينا كل شيء".
وأضافت، في تصريحات تلفزيونية: "أما عن ما يقال حول أنها تخلت عني وخذلتني.. الصراحة هو فريق عمل لازم يكون موجود من أول الطريق حتى نهايته.. أظن فيه ناس كتير ما بتفهم طبيعة هذه المسابقة وأنا كنت منهم لأني كنت أظن في مسابقة ملكة جمال الكون يمكنني أعتمد على حالي مثل مسابقة ملكة جمال لبنان، لكن اكتشفت أنه لا بد من وجود فريق عمل لديه خبرة جيدة ومتخصص".
وقالت إنها تخرجت في كلية الصيدلة، وفكرت في التطوع بأحد مستشفيات لبنان لخدمة مرضى فيروس كورونا، مردفة: "أزمة كورونا كانت مفيدة بالنسبة لي في الاستفادة من عامل الوقت والتركيز على نفسي في أشياء عديدة".
وردا على تساؤل حول ما إذا كانت لا تزال هناك قضية زواج قاصرات في لبنان، قالت: "بالتأكيد موجودة ولكن هناك قوانين تحمي الفتيات في لبنان حاليًا".
وعن أسباب وجود لبنان في المرتبة الأولى بمسابقة ملكات الجمال، قالت: "أتصور أن مسابقة ملكات الجمال واختيارهن بدأت منذ 40 عامًا ويجب على البلدان العربية أن تشارك في هذا الشيء وهى تملك كل المؤهلات، وينبغي إتاحة الفرصة لكل دولة أن تعطي رسالتها في هذا الأمر وإظهار ذلك للعالم بأكمله".
وتعود بداية قصة ريما فقيه إلى تصريح لمايا رعيدي في برنامج "بيت الكل" مع الإعلامي عادل كرم، والذي قالت فيه إنها كانت قد وصلت وحدها إلى بانكوك بينما كان على فقيه التواجد معها هناك والوقوف إلى جانبها لتقديم النصائح لها. وأوضحت أنه بعد عدم تأهلها وتوجهها إلى الكواليس كانت مستاءة وأكّدت إحدى المسؤولات في مسابقة ملكة جمال الكون أن السبب في عدم تأهلها هو إخفاق فريقها.
وكانت ملكة جمال لبنان مايا رعيدي كتبت رسالة مطولة عبر "إنستغرام" لدى عودتها من مسابقة ملكة جمال الكون، حمّلت فيها ريما فقيه المسؤولية؛ إذ قالت: "عدم وصولي للمرتبة العشرين كان صدمة ونقطة تحول بالنسبة للعديد من الناس.. لست حزينة أو مصدومة من نفسي، لأنني أعلم أنني بذلت كل ما في وسعي في كل مرحلة من المسابقة في ظل التعليقات الداعمة لي، والتعويل على وصولي، لكنني مستاءة من أشخاص وصلوا متأخرين إلى بانكوك، حيث أقيمت المسابقة فيما كان من المفترض أن يكونوا سندي في هذه المسابقة، فحضروا قبل الحفل بوقت قصير، وهذا الأمر أثر في أدائي ولم أعرف كل التفاصيل لكي أحصل على مرحلة متقدمة".
وتوجّهت إلى ريما فقيه، بالقول: "أترك هذا الأمر في عهدة ريما فقيه، على أمل أن أعلم منها حقيقة ما حدث ولماذا هذا حدث".