تلاحق الرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون في الوقت الحالي، اتهامات مثيرة تتعلق بعلاقته مع غيسلين ماكسويل، الاجتماعية البريطانية، والتي تعد اليد اليُمنى للملياردير الراحل جيفري ابستاين.
وبدأت شبكة "نتفليكس" يوم الأربعاء، ببث فيلم بعنوان "جيفري ابستاين: الغني القذر" وبالإنجليزية Jeffrey Epstein: Filthy Rich، وهو وثائقي يتناول حياة الرجل المثير للجدل الذي اتهم باغتصاب القاصرات والأطفال والذي تزعم تقارير أنه انتحر بزنزانته داخل السجن، وأبرزت روابط بينه وبين بيل كلينتون لا يمكن إنكارها.
وفي الوقت نفسه، زعمت مقتطفات من كتاب جديد عنوانه "الموت المناسب: الزوال الغامض لجيفري ابشتاين" Convenient Death: The Mysterious Demise of Jeffrey Epstein، للكاتبين لألانا غودمان ودانيال هالبر، أن كلينتون وغيسلين ماكسويل ـ تعمل لصالح إبشتاين منذ فترة طويلة ـ قد أقاما علاقة غرامية، بحسب ما ذكرته صحيفة "نيويورك بوست".
ويزعم الكاتبان في مؤلفهما الجديد، أن قائد البيت الأبيض السابق، الذي اتُهم بإقامة علاقة غرامية مع المتدربة مونيكا لوينسكي خلال فترة رئاسته، قد مارس العلاقة الحميمة مع ماكسويل عدة مرات، خلال رحلات خارجية على متن طائرة إيبشتاين الخاصة.
وأوضح الكتاب أن هناك اتهامات لا تزال تلاحق ماكسويل التي تختبئ حاليًا بمكان غير معلوم لاتهامات بضلوعها بإحضار فتيات قاصرات لإبشتاين ولضيوفه أيضًا، بعضهن لم تتجاوز أعمارهن 14 سنة.
كما اتُهمت كذلك باستمالتهن، وتعليمهن ما يفضله إبشتاين جنسيًا، والمشاركة أحيانا في هذه الاعتداءات.
ولفت الكاتبان إلى أن الرئيس السابق قد زار مرارًا ماكسويل المعروفة بصداقتها الحميمة للأمير أندرو في منزلها في مانهاتن.
ووفقًا للكتاب الجديد، كانت ماكسويل البالغة من العمر الآن 58 عامًا، من بين الضيوف القلائل الذين حضروا حفل زفاف تشيلسي كلينتون في نيويورك في يوليو 2010.
في المقابل نفى كلينتون مزاعم علاقته بماكسويل التي وردت في كل من الفيلم الوثائقي والكتاب الجديد. وقال المتحدث باسم كلينتون، عن علاقته مع ماكسويل: "إنها كذبة كاملة اليوم، وكذبة كاملة غدًا، وستكون كذبة كاملة بعد سنوات من الآن".
بيل كلينتون، 73 سنة، متزوج من زوجته هيلاري كلينتون وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة ومرشح الرئاسة عام 2016 منذ عام 1975 ولديهما ابنتهما تشيلسي.