علقّ المتحدث الإعلامي باسم شبكة قنوات "إم بي سي" مازن حايك، على مشهد الفنان السعودي ناصر القصبي ومواطنه راشد الشمراني، في مسلسل "مخرج 7"، والذي صنّفه المتابعون على مواقع التواصل الاجتماعي بالمسيء للفلسطينيين، وسط اتهامات طالت "إم بي سي" بشأن التطبيع مع العدو الصهيوني، مشيرا إلى أنه تم اجتزاء 30 ثانية، وإخراج الحلقة من سياقها الدرامي.
وقال مازن حايك في مداخلة متلفزة، إن الحلقة التي تضمنها هذا المشهد في مسلسل "مخرج 7" ممتازة وعرضت على مدى 59 دقيقة، لافتًا إلى أنه ورد بها مشهد تم اجتزاء 30 ثانية منه لشخصية تظهر في العمل على أنها سيئة ونافرة وتلعب دور الشيطان وورد على لسان هذه الشخصية عبارة "العدو الصهيوني الشقيق"، الأمر الذي دعا ناصر القصبي بالرد في سياق الحوار وكان يحكي "دراما".
وأوضح مازن حايك، أن رد الفنان ناصر القصبي كان بالثوابت العربية، إلا أنه تم اجتزاء جملة من الحلقة وأخرجها البعض من سياقها وعممت على الحلقة ومنها للمسلسل ككل ومن ثم إم بي سي وسط حديث عن التطبيع، مستنكرًا هذا الاجتزاء قائلًا: "بس وقت اللي بدك تكون انتقائي تأخذ ما هو من مصلحتك وبتنسى كل اللي بتعمله إم بي سي".
وأردف المتحدث الرسمي باسم مجموعة قنوات "إم بي سي"، مؤكدا أن اتهامات الدعوة للتطبيع مع إسرائيل وتمرير صفقة القرن الشهيرة، ليس حقيقيًا، ولا يوجد تطبيع أو غيره إلا أن الصراع العربي الإسرائيلي الذي يستمر منذ 72 عامًا لا ينتظر مسلسل أو برنامج كوميدي للتطبيع، كما أن صفقة القرن لا تنتظر لتمريرها مسلسلا أو برنامجا كوميديا على إم بي سي كي تنجح أو تفشل.
وأردف "حايك" قائلًا: "بس إم بي سي هي الشريرة اللي جاية تعمل كل هذه الاتهامات"، مبينًا أن ما يحدث من إم بي سي هو العكس حيث تُدخل أم بي سي يوميًا البهجة والأمل لقلوب من يعيشون تعاسة العالم العربي منذ بداية 72 عامًا، وأوضح: "منذ بدء الصراع العربي الإسرائيلي لليوم ما جانا نهار منيح بالعالم العربي وتكررت المذبحة".
وبشأن مسلسل "أم هارون" الذي تقوم ببطولته الفنانة الكويتية حياة الفهد قال مازن حايك إن "إم بي سي" تعودت على الحملات الاستباقية دائمًا، لافتًا إلى أن أزمة مسلسل "أم هارون" بدأت بحديث من المتحدث باسم حماس ورد عليه المتحدث باسم جيش الدفاع الإسرائيلي ونحن نشاهدهم، وأضاف أن هذه الحملات الاستباقية تمت في مسلسلات مثل: "غرابيب سود" و"الفاروق عمر" و"سرايا عابدين"، إلا أننا دائمًا ما نبين المستقبل بنفس ذهنية الماضي التي جعلتنا نخسر الكثير من المكتسبات.
وفي معرض رده على اتهامات التطبيع قال مازن حايك، إن القضية الفلسطينية نبيلة دون شك، منوهًا إلى أن المتاجرين بتلك القضية لا يعدون ولا يحصون، مشددًا على أن عدد التجار بالقضية أكبر من عدد الحريصين عليها ولولا هذا ما وصلنا إلى ذلك، مردفًا: إحنا منا تجار".
وبيّن "حايك" قائلًا: "اللي عم بيتاجروا بالقضية الفلسطينية ما يتهمونا بالتطبيع يشوفوا من داخل الهيكل والتجار ذوي القربى مين بيدافع عن القضية الفلسطينية ومين بده مصلحة فلسطين ونذكر العرب والخليج والمملكة وقفت حتى اليوم مع كل بلد عربي وعلى رأسهم القضية الفلسطينية".
