ما زالت أخبار زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون الصحية، تتصدر قائمة الحديث عبر وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، بسبب التناقضات التي ظهرت بشأنه لغاية الآن، حيث انتشرت أنباء عن تدهور صحة كيم بعد إجرائه عملية جراحية في القلب وموته سريريًا.
كما نقلت بعض المواقع أن الزعيم الكوري قد توفي بالفعل، وانقسمت الأخبار حول طريقة وفاته، فالبعض نقل أنه بسبب العملية الجراحية، ونقل آخرون أن سبب الوفاة قيام شقيقته بإطلاق النار عليه.
ورغم مرور فترة على هذه الأنباء، إلّا أن الزعيم الكوري ما زال مُختفيًا عن الأنظار؛ ما زاد من التساؤلات ومنها في حال كان على قيد الحياة فلماذا لا يخرج للعلن، ويضع للجدل نهاية.
كما انتشرت صور اليوم الثلاثاء للزعيم الكوري داخل تابوت من الزجاج ومغطى برداء أحمر اللون، وبحسب بعض الأنباء فإن هذه الصورة نشرتها مواقع يابانية لتؤكد خبر وفاته.
بالمقابل نفت مواقع عالمية هذه الأخبار، مؤكدة أن الصورة تعود إلى جنازة والده الزعيم الراحل كيم جونغ إيل، الذي توفي أواخر عام 2011 إثر أزمة قلبية، وأنه تم تعديل الصورة بشكل خفيف على برنامج الفوتوشوب من أجل أن تبدو الجثة للرئيس الكوري الحالي، وقاموا بنشر الصور الأصلية التي تثبت حقيقة التزييف.
يُشار إلى أن كيم البالغ من العمر 36 عامًا يحكم كوريا منذ وفاة والده عام 2011، ومنذ توليه شؤون البلاد تحت الحكم المطلق، بدأ بتنفيذ سلسلة من الإعدامات لم تتوقف، وقد ذكرت تقارير كورية جنوبية أن الزعيم الكوري الشمالي أعدم في سنة 2015م ما لا يقل عن 15 مسؤولا، لأسباب مختلفة من بينها الشك في الولاء، كما قام بإعدام مهندس إحدى المطارات حيث لم يعجب بتصميمه، وإعدامه لوزير دفاعه هيون يونغ شول، وإعدامه لزوج عمته ومستشاره السياسي بتهم مختلفة، ثم قام بتعزية عمته بعد إعدام زوجها.