لطالما دافعت نجمة تلفزيون الواقع الأمريكية، كيم كارداشيان عن السجناء، وقامت بعدة زيارات إلى البيت الأبيض للقاء الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب كجزء من مشاريعها لإصلاح العدالة الجنائية.
ونشرت كيم البالغة من العمر 39 عامًا فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي تبين فيه أنها كانت تقرأ مجموعة من الرسائل من السجناء أثناء عزل نفسها في المنزل بسبب فيروس كورونا.
وقامت بإظهار العديد من الرسائل التي تلقتها وكذلك ملاحظة مكتوبة بخط اليد في مقطع فيديو قامت بحذفه لاحقًا من حسابها على "إنستغرام".
وأوضحت كيم أنها تلقت رسائل من سجناء في الولايات المتحدة والذين قدموا الشكر لها على جهودها لإصلاح السجون، وفقًا لصحيفة "ميرور" البريطانية.
وفي رسالة من أحد السجناء، المقرر إطلاق سراحه في مايو 2024، وجه الشكر لكيم، وقال لها: "شكرًا لك كيم.. لدي موعد الآن لعودتي إلى منزلي.. أنت محل تقدير".
كانت قد التقت كيم كارداشيان بالرئيس دونالد ترامب عدة مرات العام الماضي كجزء من سعيها لإصلاح السجون - على وجه التحديد كانت تدعم قانون الخطوة الأولى الذي يهدف إلى خفض العدد الإجمالي للسجناء مع تعديلات في الحكم، ووقع ترامب مشروع القانون ليصبح قانونًا في 21 ديسمبر.
كما انتقلت كيم للحديث عن ضرورة البقاء في المنزل واتباع التعليمات والإرشادات الصحية من أجل سلامة الجميع، ومن المعروف أن كيم تقوم بعزل نفسها مع زوجها مغني الراب كاني ويست مع أطفالهما الأربعة نورث، وسانت وشيكاغو وبسلم.
وكانت قد تبنت كيم كارداشيان قضية مجرم مدان تأمل في الإفراج عنه في 2018، والتقت مع ابنة الرئيس الأمريكي، إيفانكا ترامب وزوجها جاريد كوشنر وسلطت الضوء على حالة "كريس يونغ"، تاجر مخدرات مجرم تريد أن يقوم الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب بإطلاق سراحه.
وساعدت كارداشيان على إطلاق سراح جونسون، وهي جدة تبلغ من العمر 63 عاما من تينيسي حُكم عليها بالسجن المؤبد في عام 1996 بتهم المخدرات، وخفف الرئيس ترامب الحكم الصادر بحق جونسون بعد حملة كارداشيان الدؤوبة ضد عقوبتها القاسية والإلزامية.
ويقضي كريس يونغ، تاجر مخدرات يبلغ من العمر 30 عامًا، حكماً بالسجن مدى الحياة في سجن فيدرالي في ليكسينغتون، كنتاكي.