عبر البرازيلي رودريجو ألفيس، مدمن الجراحات التجميلية والمعروف باسم "الدمية كين" والذي خضع مؤخرا لعملية تحويل جنسه وتأنيث الوجه في وقت سابق من هذا الشهر عن مخاوفه من فيروس "كورونا".
وغطى الدمية كين الذي لقب نفسه حاليا بعد التحويل بـ"رودي ألفيس" وجهه بقناع بينما كان يحمي نفسه من فيروس "كورونا" خلال زيارة لميلانو يوم الجمعة.
وقال رودي، 36 عاما، لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية: "أخشى على حياتي" حيث أجبرت على الانتقال إلى إيطاليا التي هي واحدة من أكثر المدن تضررا في أوروبا وسط الوباء، في اللحظة الأخيرة؛ بسبب العمل التلفزيوني.
وعلى الرغم من مخاوفه من الإصابة بالفيروس، صمم رودي على عرض نتائج عملياته الأخيرة وإظهار ملامح جسده بعد التحويل، إذ ارتدى سترة من الجينز بحزام أبيض عند الخصر.
وأكمل إطلالاته بزوج أنيق من الأحذية البيضاء ومانيكير أبيض مطابق، وأسدل خصلات شعره الشقراء على ظهره وأضفى لمسة ساحرة من المكياج، لكنه غطى معظمه بقناع أسود واق.
وكان كشف ألفيس عن نتائج آخر عملية جراحة أنثوية على وسائل التواصل الاجتماعي بعد العملية الجراحية التي وصفها بأنها الجراحة "الأكثر إيلاما" التي قام بها حتى الآن.
وتظهر الصور التي التقطت له بعد العملية، وجهه المضطرب للغاية والضمادات والكدمات في وجه، ولكن يبدو أن التورم الأولي بدأ في الانخفاض بشكل طفيف.
وفي إحدى الصور كانت عينا الدمية كين لا تزال مصابتين بكدمات وتورم، لكن يبدو أن شكل وجهه الجديد يتشكل بعد العلاج.
وكان رودريجو ألفيس، أعلن في وقت سابق، عن توجهه إلى أنتويرب ـ بلجيكا لضبط الفك والجبهة والعظام المحيطة بالعينين في محاولة لإضفاء مظهر أنثوي على وجهه، وأشار "رودي"، إلى أنه يرى نفسه ولد من جديد كامرأة متحولة جنسيا.
وقال لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية: "إرادة الله بالنسبة لي أن أكون أنثى، أشعر وكأنه أراد أن يستخدمني كأداة لتعليم الآخرين حول الشعور بالتحول".
وأضاف أنه تمنى لو بدأ رحلته للانتقال مبكرا، بدلا من إنفاق أكثر من 788 ألف دولار على الجراحة التجميلية لمحاولة الشعور بالراحة كرجل.