تعاملت دوقة كامبريدج "كيت ميدلتون" مع انسحاب الأمير هاري وميغان ماركل من العائلة الملكية بكل مهنية واحتراف، فزادت مهمات جدول أعمالها بتنحيهما، حيث لوحظ ذلك من خلال ظهورها العلني الكثيف مؤخرا بعد سفر دوقي ساسكس إلى كندا.
وفي ليلة أمس الثلاثاء، توجهت كيت ميدلتون برفقة زوجها الأمير ويليام إلى مسرح Noël Coward الواقع في حدائق كوفيت في لندن، وذلك من أجل حضور مسرحية Dear Evan Hansen التي تدعم مؤسستهما الملكية The Royal Foundation.
حرصت الدوقة أن تطل بأبهى حلة في ليلتها الفنية، فوازنت من خلال إطلالتها بين مكانتها الملكية التي تحتم عليها التقيد بكتاب قواعد اللباس الملكي الكلاسيكي، وبين دمج عناصر عصرية تتفق مع ثيمة المهمة الملكية المتعلقة بالفن والمسرح.
وبناء على هذه القاعدة الذكية، ارتدت كيت ميدلتون فستانا كلاسيكيا صنع من قماش التويد لونه أسود، اختارته من العلامة الإنجليزية Eponine، جاء بستايل ياقة على شكل حرف V، وبكمّين من ثلاثة أرباع، وطول وصل أسفل حد الركبة.
ولكسر روتين إطلالتها، انتعلت دوقة كامبريدج كعبا عاليا برّاقا لونه فضي بتوقيع Jimmy Choo، وصل سعره إلى 682 دولارا كانت قد انتعلته مسبقا، كما حملت حقيبة مطابقة باللون الفضّي البراق من نفس العلامة، بلغ سعرها 877 دولارا.
لم يكن اهتمام دوقا كامبريدج بمسرحية Dear Evan Hanse بالغريب، وذلك لأنها تناقش قضية مهمة بالنسبة لهما، ألا وهي "الصّحة العقلية". فعبر حسابهما عبر إنستغرام الذي يتمتع بقاعدة جماهيرية تصل إلى 11.2 مليون متابع، علقا عليها بالكلمات التالية:
"تم تفضيل مسرحية Dear Evan Hanse الموسيقية لمساعدتها في بدء محادثات مهمة حول الصحة العقلية بين الآباء والمراهقين. تعد مسألة الصحة العقلية أولوية أساسية بالنسبة للمؤسسة الملكية التي تعمل على معالجة وصمة العار وتشجيع المزيد من الناس على التحدث بصراحة عن صحتهم العقلية."
يذكر أنه تدور أحداث مسرحية Dear Evan Hanse عن صبي يعاني من القلق ويكافح من أجل التواصل في عالم شديد الارتباط، حيث إنها فازت بست جوائز Tony بعدما تم إطلاقها في برودواي عام 2016.
