تعرض الأمير فريدريك، ولي عهد الدنمارك لإصابة خلال عطلة برفقة أسرته في سويسرا، نُقل على إثرها إلى المستشفى وخضع لعملية جراحية.
كشفت صحيفة "ديلي ميل" عن تعرض الأمير فريدريك 51 عاما، إلى إصابة في كتفه اليسرى خلال عطلته في الأسبوع الماضي برفقة زوجته الأميرة "ماري" (48 عاما) وأطفالهما الـ 4؛ إذ أمضوا عطلتهم في منتجع " فيربير"، الذي يعرف بأنه واحد من أفضل منتجعات التزلج على الجليد.
وقالت "لين باليبي" مديرة الاتصالات بالقصر الملكي الدنماركي إنه سرعان ما نقل ولي العهد إلى مستشفى "ريجهوشبيتالو" في كوبنهاغن، عقب إصابته أثناء التزلج على الجليد، وخضع أمس الثلاثاء إلى عملية جراحية إثر إصابته.
وأوضح القصر الملكي الدنماركي أن العملية كانت ناجحة ولن تعرقل جدول أعمال ومهام الأمير فريدريك الرسمية.
يجدر بالذكر أن لفريدريك وماري شاليها فاخرا في "فيربير"، ابتاعاه منذ أكثر من عقد، ويقضيان فيه الكثير من الوقت ليكونا قريبين من أطفالهما الذين يمضون 3 أشهر في مدرسة داخلية في سويسرا.
وتم نقل كل من الأمير "كريستيان" (14 عاما)، والأميرة "إيزابيلا" (12 عاما)، والأميرين التوأم "فينسنت" و"جوزفين" (9 أعوام)، مؤقتا من مدرسة "ترانيجورد" في شرق ألمانيا، إلى أخرى في سويسرا خلال شهر يناير.
وفي حين أن فريدريك وماري كثيرا ما يلفتان الأنظار في كل ظهور لهما، وخاصة ماري؛ إذ تخطف الأضواء بأناقة وجاذبية إطلالاتها، إلا أن الثنائي الملكي واجه عدة انتقادات في الأسابيع الأخيرة بعد أن تم الكشف عن أن شاليه التزلج الخاص بلغت قيمة استئجاره على Airbnb ما يصل إلى 14 ألف دولار أسترالي في الأسبوع، وذلك قبل استخدامهما إياه.
وتحصل العائلة المالكة الدنماركية على تمويل من الدولة، قيمته 4 ملايين دولار سنويا، ولا يسمح بإنفاق الأموال على الأصول الأجنبية إلا بموافقة المشرعين، ومنذ شراء الشاليه، أعلن فريدريك وماري أنهما لن يعلنا عن الشاليه للإيجار بسبب مخاوف تتعلق بالخصوصية.
يجدر بالذكر أن الأمير فريدريك هو أكبر أبناء الملكة مارغريت الثانية والأمير هنريك، كما أن الأميرة ماري هي الابنة الصغرى لعالم الرياضيات البريطاني "جون دونالدسون"، ودخل الثنائي القفص الذهبي في عام 2004.