كشفت مجلة "باري ماتش" الفرنسية أن شريكة الرئيس الفرنسي السابق فرانسوا هولاند، الممثلة جولي غاييه، أرسلت رسالة غاضبة إلى سيدة فرنسا الأولى الحالية "بريجيت ماكرون" لاستبعادها من حفل في قصر الإليزيه ودعوة منافستها بدلا منها.
وأجرت المجلة مقابلات مع هولاند والممثلة الفرنسية الشهيرة غاييه وتحدثت إلى المقربين منهما، ولكن الممثلة طلبت عدم نقل الكلام على لسانها مباشرة، وفقا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
وذكرت المجلة أن الممثلة البالغة من العمر 47 عاما، غضبت عندما لم تقم بريجيت ماكرون، 66 عاما، بدعوتها إلى مأدبة غداء للسيدات الأُوَل السابقات في قصر الإليزيه في عام 2019، وأرسلت لها رسالة غاضبة للشكوى.
ولم يحضر الغداء سوى فاليري تريويلر، الشريك السابق لهولاند التي تعرضت للخيانة علنا من قبل هولاند وغاييه في عام 2014.
وعلى الرغم من أن غاييه تجنبت القيام بدور عام كسيدة أولى، فقد عاشت في قصر الإليزيه مع هولاند حتى تولى إيمانويل ماكرون رئاسة فرنسا في عام 2017.
ومع ذلك، اختارت ماكرون عدم دعوتها لتناول الغداء مع السيدة الفرنسية الأولى في القصر، وكان من بين الضيوف كارلا بروني، زوجة نيكولا ساركوزي، الذي تولى الرئاسة في الفترة من 2007 إلى 2012، وفاليري تريويرويلر، التي كانت تواعد فرانسوا هولاند من عام 2007 حتى تعرضت للخيانة في عام 2014.
وكانت غاييه صامتة في ذلك الوقت، لكن غيابها في هذه المناسبة أثار دهشة بين الصحفيين والمراقبين السياسيين، الذين تساءلوا لماذا لم تكن مدرجة في قائمة الضيوف؟.
وكشفت المجلة أيضا أن غاييه لم تحضر جنازة الرئيس السابق جاك شيراك في باريس في الـ 29 من سبتمبر من العام الماضي لأنها "لم تستطع رؤية ماكرون وزوجته".
في وقت سابق من هذا الأسبوع، كشف صحفيان من صحيفة لوموند أن الرئيس الفرنسي السابق، نيكولا ساركوزي ربما كان هو الذي أطلع الصحافة على زيارات هولاند للممثلة غاييه بينما كان لا يزال يواعد رسميا فاليري تريويلر.
كان قد ظهر اسم الممثلة جولي غاييه بقوة بعد فضيحة العلاقة بينها والرئيس الفرنسي هولاند في 2014، وشغلت علاقتهما الفرنسيين والعالم لأشهر بعد أن نشرت جريدة كلوزر صورا للرئيس بدراجة نارية خارجا من بيتها.