اتهم الإعلامي صالح الجسمي، عائلة الطفلة السعودية ريناد، باستغلالها لتحقيق عائدات مالية، واستغرب بدوره من خلال مقطع فيديو نشره على مواقع التواصل الاجتماعي المضمون الذي تقدمه الطفلة، مؤكدا وجود قانون في المملكة العربية السعودية يعاقب على استغلال الأهل لأطفالهم في السوشال ميديا، وطالب بالتصدي لهم ومنع ظهورها بفيديوهات مماثلة.
وعلق صالح الجسمي كيف يمكن لطفلة "جاهلة" بحسب وصفه أن تقنع السيدات بماركات معينة للتجميل؛ كما أثنى على تعليق الفنانة زهرة عرفات التي انتقدت فيه تصرفات ريناد ووصفتها بقلة الأدب؛ حيث قالت: "فيه شخصية في السوشال ميديا سنها صغير من طلعت وهي هذا أسلوبها وانتوا الي وصلوتها للملايين، اكتشفت إن هذا الأسلوب بينجحها اللي هو قلة الحيا وقلة الأدب والغلط على الجمهور".
https://www.instagram.com/p/B8UCS5sHNv4/
وجاء هجوم الإعلامي الإماراتي صالح الجسمي ردا على مقاطع الفيديو الأخيرة التي وصفت فيها الطفلة السعودية أصحاب الهالات السوداء "بالوسخين" حيث تعرضت ريناد، لهجوم عنيف بسبب مقطع الفيديو؛ الأمر الذي أثار غضب الجمهور، نظرا لأن البعض تكون الهالات السوداء لديه مرضا وليس له علاقة بالنظافة.
واشتعلت المواقع غضبا من طريقة ريناد الغريبة في إبداء النصائح، وإساءتها لمن يعانون من تلك الهالات المرضية في أغلب الأحوال.
وبعد تصاعد الهجوم وتدشين وسم مقاطعة ريناد، نشرت مقطع فيديو آخر عبر حساباتها على موقع التواصل الاجتماعي، تعتذر فيه لجمهورها، لكن ما حدث كان على عكس التوقعات؛ إذ وجهت ريناد الاعتذار عن كلامها لكن بطريقة فكاهية، كما بدا عليها عدم الجدية لتزيد الطين بلة بأسلوبها؛ ما أثار غضب الجمهور مرة أخرى، حيث قالت ريناد في آخر مقطع لها: "لازم ننهي اليوم الموضوع لأن مرة أنا متنرفزة، أنا آسفة للناس الحقودة والتافهة والغيورة والمنتقدة للناس إلي ما يبغون يتنظفون لا تتنظفون" مع توجيه قبلات بطريقة فكاهية وغير لائقة تبين مدى عدم جديتها في الاعتذار".
فيما يرى بعض المتابعين أنه لا يوجد ما يبرر هذا الهجوم؛ فهي بالنهاية طفلة تتصف بالعفوية والمرح وربما لم تقصد ما فهمه الجمهور، كما أنها في سن صغيرة وتجهل مثل هذه الأمور، موجهين اللوم إلى ذويها، كما طالبوهم بمراقبة المحتوى الذي تقدمه ابنتهم عبر وسائل التواصل الاجتماعي.