قدّم نجوم الفن في مصر، التعازي عبر "فوشيا"، في وفاة الفنانة المصرية نادية لطفي، بعد صراع مع المرض عن عمر ناهز 83 عامًا.
والتقى "فوشيا" بعدد من النجوم لتوجيه كلمة بشأن وفاة النجمة القديرة، ففي البداية قالت الفنانة المصرية بسمة: "للأسف لم يحالفني الحظ في أن ألتقي بالفنانة الجميلة نادية لطفي، الله يرحمها، خبر حزين جدًا، لأننا نفقد الجيل الذي تربينا على أفلامه".
وأضافت: "كانت امرأة قوية ومثقفة، أعشق لها العديد من الأدوار، ولكن من أكثر الأفلام التي شاركت فيه وأحبه للغاية، النظارة السوداء".
وقال السيناريست المصري ورئيس مهرجان القاهرة السينمائي، محمد حفظي، لـ"فوشيا": "البقاء لله كلنا سنفتقدها، خبر موجع جدًا، ونعزي المصريين وجمهور السينما الذي كان يحبها".
ومن جانبها، قالت الفنانة المصرية هاجر الشرنوبي: "الخبر كان صادمًا في بداية يوم أمس، أنا أحبها للغاية، وأحب كل ما كانت تقدمه".
وتابعت: "من أبرز الأفلام التي أعشقها لنادية لطفي، النظارة السوداء وأبي فوق الشجرة وللرجال فقط، وأعمال أخرى كثيرة".
وأردفت: "الدور الذي كنت أتمنى تجسيده للفنانة نادية لطفي، هو دورها في فيلم النظارة السوداء".
فيما قال الفنان المصري تامر فرج لـ"فوشيا": "بولا حبيبتنا كلنا، الله يرحمها ويتقبلها برحمته، أتمنى من كل من يشاهد أفلامها أن يترحم عليها لأنها كانت فنانة جميلة وعلامة فارقة في تاريخ الفن المصري".
ونعى الفنان محمود اللوزي، رحيل الفنانة نادية لطفي، قائلًا: "خبر محزن جدًا، لأنها من الفنانات اللاتي نعتز بهن للغاية، وقدمت أفلامًا رائعة".
وأوضح: "ولكن يجب أن نحترمها كإنسانة أيضًا وليس كفنانة فقط، بسبب مواقفها الوطنية، عندما ذهبت إلى بيروت أثناء الحصار الإسرائيلي، كان موقفًا رائعًا، حيث امتلكت حسًا وطنيًا كبيرًا".
يذكر أن نادية هو الاسم الفني للفنانة بولا محمد مصطفى شفيق، اشتهرت به منذ أول عمل فني لها مع النجم الراحل فريد شوقي في فيلم "سلطان"، لاستغراب الجمهور من اسمها "بولا".
وولدت نادية لطفي في الـ3 من يناير 1938، في حي عابدين بالقاهرة لعائلة مؤلفة من أب صعيدي يعمل محاسبًا، وأم من أصل بولندي، لذا سميت ابنتها "بولا" على أول حروف من بلد أمها.
ولمع نجم نادية لطفي الفني مذ أن كانت ترسم وتكتب روايات قصيرة، حيث لم يخطر ببالها التمثيل بسبب تجربة صغيرة على مسرح المدرسة، نسيت خلالها الكلام أمام الجمهور.