أصبحت الناشطة السعودية فوز العتيبي، أيقونة لإثارة الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث انتهجت مؤخرًا أسلوبًا جديدًا لاستفزاز الجمهور.
فبعدما كانت تثير الجدل بين الجمهور بآرائها الجريئة والغريبة على المجتمع السعودي، بدأت الآن بإطلاق سلسلة من الصور الـ"خادشة" أو "خاصة جدا" مع زوجها بحسب تصريحات الجمهور.
وشاركت فوز العتيبي مؤخرًا متابعيها عبر موقع "تويتر" بصورة أقل ما يقال عنها "جريئة" مع زوجها، حيث ارتدت ملابس كشفت عن ساقيها، وظهرت وهي تجلس على حجر زوجها بشكل معاكس، ومُخجل كما وصفه المتابعون.
واكملت فوز استفزاز الجمهور بتعليقها قائلة: "الصورة عجبتني"، ما جعلهم يصفونها بأنها "خادشة للحياء".
ووجدت الصورة تفاعلًا "سلبيا" بين المتابعين، متهمين فوز باختراق العادات والتقاليد السعودية والعربية، ومؤكدين أنها لا تريد من الصور سوى استفزاز الناس وإثارة الجدل.
وأشار البعض أن هذه الأمور طبيعية ربما بين الأزواج، إلا أنها أمور خاصة تبقى فيما بينهما، ولا يجوز نهائيًا مشاركتها مع الغرباء.
واتخذ البعض طريقًا آخر في التعليقات متهمين زوجها بأنه غير محافظ على أسرار علاقته الخاصة مع زوجته، مشيرين إلى أنهما قاربا على الظهور "عاريين" .
فيما أشار البعض إلى أن فوز العتيبي تتعمد الإثارة، وتريد أن تكون محظ أنظار الجمهور كي تحظى بـ"الترند"، وأن هذا ما يلجأ إليه حديثو الحرية وفق تعبيرهم.
وعلقّ أحد المغردين: "بصراحة الحب والعشق شيء جميل وأساسي في الحياة لكن يفقد نكهته حين يصير عمل دعائي وهناك خصوصيات وأحضان خاصة يجب ألا تكون للعامة مع احترامي للحريات الشخصية كاملة أعتقد في صور لأوضاع أخرى أكثر جمالًا وتعكس عمق الحب والعشق بشكل أفضل تراعي الذوق العام ومشاعر الناس في مجتمع شرقي".
وقالت مغردة: "شوفوا يا عالم أنا رومانسية وسعيدة، وضع حديثي الحرية مزري"، وأضافت أخرى: "ااه فوز ماشاءالله خذيتو قلبي"، وأردفت مغردة قائلًة: "فديتكم ياليت كل الأزواج بنفس تفكيركم كان انحلت مشاكل كثير".
يُذكر أن السعودية فوز العتيبي، اشتهرت على السوشال ميديا بعدما فرضت شروطًا صعبة بشأن زواجها، وكان من بينها منزل يُسجل باسمها، ومقدم صداق يصل إلى 100 ألف ريال سعودي، وعدم الزواج عليها وتوفير خادمة، ومؤخر قيمته 500 ألف ريال سعودي، ما جعلها محط أنظار المتابعين، حتى أن بعضهم علق لها بأنّ هذه الشروط ستجعل فترة زواجها قصيرة، ولن يستمر لأكثر من 6 أشهر.