"ملكة التشويق" تفارق الحياة!

مشاهير
فريق التحرير
1 فبراير 2020,5:23 ص

توفيت الروائية الأمريكية، ماري هيجينز كلارك التي تعرف بـ"ملكة التشويق" وواحدة من أشهر الكتّاب في العالم، عن عمر ناهز الـ 92 عاما.

وأعلنت دار النشر الأمريكية "سايمون أند شوستر" أنها توفيت في نابولي فلوريدا، لأسباب طبيعية، حسبما نقلت صحيفة "وول ستريت جورنال".

وقال رئيس الدار، مايكل كوردا في بيان: إنهم كانوا يشعرون أنهم يفهون ماري كما لو كانوا أعضاء في أسرتها، مشيرا إلى أنها كانت تعرف جيدا ما كان يحب الجمهور قراءته ومالم يرغب فيه، وأنها نجحت في مفاجأتهم بكل كتاب.

كانت ماري قد أصبحت صاحبة أكثر الكتب مبيعا على مدار النصف الثاني من حياتها، واحتلت جميع كتبها، البالغة 51 كتابا، قوائم الأكثر مبيعا في كل من الولايات المتحدة ومختلف الدول الأوروبية.

وبدأت كلارك الكتابة في سن مبكرة، كما عملت كسكرتيرة ومحررة لعدة سنوات، وقضت عاما كمضيفة في شركة بان للخطوط الجوية الأمريكية العالمية قبل ترك الوظيفة للزواج وتأسيس عائلة.

وزودت ماري دخل أسرتها من خلال كتابة قصص قصيرة؛ إذ عملت لسنوات عديدة بعد وفاة زوجها في عام 1964 في كتابة السيناريوهات الإذاعية لمدة أربع دقائق حتى أقنعها وكيلها بمحاولة كتابة الروايات.

وكانت روايتها الأولى، خيالية عن حياة جورج واشنطن، لم تُبع بشكل جيد، فقررت استغلال حبها للروايات الغامضة/ التشويقية.

وأصبحت رواياتها التشويقية مشهورة للغاية؛ إذ بيعت أكثر من 80 مليون نسخة من كتبها في الولايات المتحدة وحدها عام 2007، ومن أهما الروايات المشهورة (أين هم الأطفال؟)، والتي وصلت إلى الطبعة الخامسة والسبعين، كما وصلت الطبعة المجلدة لكتاب (في الشارع الذي تعيش فيه) إلى المرتبة الأولى في قائمة نيويورك تايمز الأكثر مبيعا للطبعات المجلدة عام 2001، ووصلت النسخة الورقية من روايتها (قبل أن أقول وداعا) إلى المرتبة الأولى في قائمة نيويورك تايمز الأكثر مبيعا للنسخ الورقية.

وحازت ماري على وسام فارسة الفنون والآداب عام 2000 في فرنسا، كما كرمت بالجائزة الكبرى للأدب البوليسي عام 1980 في فرنسا وجائزة مهرجان دوفيل السينمائي الأدبي (1999)، وحصلت على الميدالية الذهبية من الجمعية التاريخية الأمريكية الأيرلندية، والتي تمنح لأي أميركي أيرلندي أو أيرلندي الجنسية من ذوي الإنجازات الهامة.

 

google-banner
foochia-logo