بعد قمة العائلة المالكة التي لم يسبق لها مثيل في ساندرينجهام لإفساح الطريق أمام رغبة هاري وميغان في إنهاء مهامهما الملكية، أصدرت الملكة بيانا يحمل العديد من الرموز والإشارت التي تحدد مستقبل الزوجين.
وأشارت المراسلة الملكية، ريبيكا إنجلش، إلى 6 جمل تكشف مستقبل ساسكس، حسبما نقلت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
وتضمن البيان عبارة مفادها: "أجرت عائلتي اليوم مناقشات بناءة حول مستقبل حفيدي وعائلته"، ويبدو أن إشارة الملكة لكلمتي "حفيدي وعائلتي" متعمدة ومهمة في الوقت نفسه.
تأثرت الملكة بشدة بأحداث الأسبوع الماضي، لكنها فوجئت أيضا بالردود العنيفة ضد هاري بعد أن أصدر بيانه دون أن يعلمها أولا، وباستخدام تلك الكلمتين، أرادت الملكة من العالم أن يعرف أنها ليست مجرد رئيسة للقصر ولكنها أيضا جدة.
وفي العبارة الثانية التي كانت: "أنا وعائلتي ندعم بالكامل رغبة هاري وميغان في خلق حياة جديدة كأسرة شابة"، أشارت صاحبة الجلالة إلى "هاري وميغان" ، بدلا من "دوق ودوقة ساسكس"، كما هو بروتوكول لبيانات القصر الرسمية، مؤشرا إلى أن الزوجين على وشك تجريدهما من ألقاب صاحب السمو الملكي.
"أنا وعائلتي" هي أيضا محاولة متعمدة لإظهار جبهة موحدة وسط تكهنات بالغضب من داخل العائلة، وخاصة من الأمير وليام.
كما قالت الملكة: "على الرغم من أننا كنا نفضل أن يظلا أعضاء متفرغين في العائلة المالكة، إلا أننا نحترم ونفهم رغبتهما في أن يعيشا حياة أكثر استقلالا".
وعكست الملكة من خلال هذه الكلمات الحيرة التي كان يشعر بها الأمير هاري بأنه قد تم تجميده من خطط إقامة نظام ملكي مستقبلي".
كما قالت الملكة :"أوضح هاري وميغان أنهما لا يريدان الاعتماد على الأموال العامة في حياتهما الجديدة"، فيشير هذا الأمر إلى أنه من المتوقع أن يصنع هاري وميغان الملايين كعلامة تجارية عالمية.
لا يتناول البيان ما إذا كان تشارلز سيواصل تمويل ابنه بقيمة مليوني جنيه إسترليني سنويا، كما أنه يتجنب مسألة المساعدة الأمنية والقنصلية الممولة من قبل دافعي الضرائب.
ويخشى أفراد العائلة المالكة من أن أي شعور قد يقلل من قيمة علامتهم التجارية، لذلك تم الاتفاق على أنه ستكون هناك فترة انتقالية تقضي فيها عائلة ساسيكس بعض الوقت في كندا والمملكة المتحدة.
وتابعت: "هذه مسائل معقدة يتعين على أسرتي حلها، وهناك المزيد من العمل الذي يتعين القيام به، لكنني طلبت اتخاذ قرارات نهائية في الأيام المقبلة".
هنا تعترف الملكة بأنها في مواجهة مجهولة، لكنها توضح تصميمها على أن المسؤولين يعملون على مدار الساعة للتوصل إلى حل أنيق.
ووفقا للمؤلفة الملكية بيني جونور، فإن بيان الملكة الدرامي حول مستقبل الأمير هاري وميغان ماركل كان من وجهة نظر جدّة ترعى حفيدا ضعيفا.