دافع المغني السعودي الشاب ونجم مواقع التواصل الاجتماعي عبدالعزيز ربيع الدليجان، المعروف بلقب "دايلر"، عن نفسه إزاء اتهامات الجمهور له بعد انتشار مقطع فيديو عبر مواقع التواصل الاجتماعي وهو يحاول الترويج لتعذيب قطة.
وقال "دايلر" في مقطع فيديو بثّه عبر حسابه على تطبيق "سناب شات": "أهلا يا جماعة هاشتاج دايلر يعذب قطته وين أبدأ وين ويش أقول ويش أسوي وين يعني كله بينتقد أي شيء أسويه".
وأضاف "شباب هذه سلسلة أمثل فيها شخصية واحد اسمه (عبده) وهو شخص متخلف، والمهم ما حصل إني قاعد أرد على الأسئلة حق المتابعين وواحد قال ويش يصير لو حطيت القطة في الميكروويف وكده رديت زي ما شوفتوا بالفيديو".
وأردف المغني السعودي الشاب: "وواحد خد المقطع قصه وظهر ليكم كده دايلر يعذب قطته كيف يعذب قطته إذا كان كل حيوان عندي له حساب على إنستغرام كيف".
وتابع نجم مواقع التواصل الاجتماعي: "وبعدين الفيديو قديم صاره 10 شهور وكنت وقتها بفترة تنزيل يومي وأنزل أي شيء يعني الفيديو قديم وفجأة كده يتكلمون عنه يعذب قطته يا جماعة حساب قطايتي معروف روحوا سرشوا عليهم".
وكان مقطع فيديو قد انتشر لـ"دايلر"، عبر مواقع التواصل الاجتماعي وهو يتحدث مع متابعيه عن ما سيحدث لقطة حال وضعها في جهاز التسخين "الميكروويف"، إذْ ظهر وهو يحمل بالفعل قطة بيده لإجراء التجربة عليها ويقوم بوضعها داخل الجهاز مغلقًا الباب الكهربائي عليها ليفتح الجمهور النار عليه.
وتسبب المقطع في تورط "دايلر" بأزمة مع الجمهور رغم عدم تشغيل "الميكروويف" على القطة وهو ما اعتبره الكثير من متابعيه إهانة للحيوانات، فيما حاول البعض تقديم النصيحة له؛ لأنه شخصيته يتأثر بها الأطفال ويجب عدم فعل أشياء تضر بهم.
ودشّن مغردون هاشتاج #دايلر_يعذب_قطته طالبوا من خلاله بالقبض عليه ومحاسبته بشكل سريع لعدم الترويج لهذه الأفكار، وقال أحد المتابعين له "لابد من وضعه في مصحة للكشف على سلامة عقله ونشر اعتذار على اليوتيوب".
يُذكر أن عبدالعزيز الملقب "بدايلر" ولد عام 2001، وبدأ مسيرته الفنية عام 2009 وكان عمره وقتها 8 سنوات، وكانت بدايته الحقيقية من خلال تأسيس قناة أجنبية تحمل اسم "dyler TV"، ثم فتح قناته العربية عام 2016، وعرفه الجمهور نتيجة ظهوره مع اليوتيوبر الشهير "خلف زون" في أحد فيديوهاته، وهو الذي شجعه على فتح قناة عربية لكنه اشتهر أكثر نتيجة أغنيته الصامولي التي وصلت حينها للترند الأول في السعودية لمدة زمنية طويلة وقد حققت خلال ساعة واحدة 400 ألف مشاهدة.
