الدمية الإنسان "كين" يتحول لامرأة.. وقريبا سيبتر "رجولته"!

مشاهير
فريق التحرير
5 يناير 2020,7:16 ص

ظهر البرازيلي رودريغو ألفيس مدمن الجراحات التجميلية والمعروف باسم "الدمية الإنسان كين"، بمظهر جديد أنثوي كاشفا عن صراع الهوية الجنسية الخفي الذي عاشه لسنوات.

وأنفق الدمية كين البشرية أكثر من 654 ألف دولار لتغيير مظهره، ولكن اليوم، خرج رودريغو ألفيس بشجاعة للعالم كامرأة متحولة جنسيا، وفقا لصحيفة "ميرور" البريطانية.

وقال: "من المدهش أن أخبر العالم أخيرا أنني أصبحت فتاة، من المدهش أن أرتدي الفستان والكعب، أنا معروف باسم كين ولكنني كنت أشعر دائما بداخلي أنني مثل باربي".



وقام الدمية كين بتناول الحقن الهرمونية للحصول على الوركين الأنثويين، والآن يرتدي حمالة صدر بحجم "D-cup" وقام بتركيب ملحقات الشعر الشقراء والرموش الوهمية لاستكمال مظهره.

قال رودريغو الذي يسمى الآن "رودي": "أخيرا أشعر أنني حقيقية، براقة، جميلة وأنثوية".

وأضاف: "حاولت لسنوات أن أعيش حياتي كرجل، كان لدي عضلات مزيفة بين ذراعي ولكني كنت أكذب على نفسي، أنا امرأة ولديّ دماغ أنثوي دائما، الآن جسدي يطابق عقلي".



في العام المقبل، سيكمل رودي، 36 سنة، انتقاله من خلال عملية إعادة تنظيم النوع، بإزالة الأعضاء الذكورية وستكون هذه هي الخطوة الأخيرة.

وقبل ذلك، سيتم زراعة ثدي من السيليكون وتشكيل الجبهة وتعديل الذقن والفك والشفاه وغيرها.

واعترف رودي بأن الأمر استغرق الكثير من الشجاعة في النهاية للاعتراف بأنه كان غبيا للعيش كرجل، وأضاف أنه متوتر حول كيفية تفاعل الناس، إلا أنه قبل بضع سنوات، لم يكن بإمكانه القيام بذلك، لكن الأمر أصبح أسهل الآن.

وتابع: "الناس أكثر وعيا بما يعنيه كون المتحولين جنسيا، آمل فقط أن يقبلني الناس كامرأة وأن لا يحكموا أو يسخروا مني".



وكشف أنه أدرك أنه يريد الانتقال والتحول إلى امرأة بعد جلسة تصوير له في نيويورك في عام 2018، عندما طُلب منه ارتداء ملابس نسائية لتصويره، فقال إنه أخذ الملابس الداخلية إلى المنزل بعد ذلك وارتداها.

يذكر أنه تم تشخيص رودريغو ألفيس بأنه مصاب باضطراب التشوه الجسدي، وبدأ في تناول الدواء لذلك، وعند مناقشة التغييرات التي حدثت منذ بدء العلاج بالهرمونات، قال: "تقلصت أعضائي التناسلية كثيرا وانخفض الدافع الجنسي لدي كثيرا، وهو ما لا يزعجني على الإطلاق".

google-banner
foochia-logo