استطاع طفل فهرية أفجان وزوجها بوراك أوزجفيت أن يكون نجم عام 2019 بجدارة، بعد أن احتل المرتبة الأولى كأكثر اسم تم البحث عنه في عام 2019، متمكنا بذلك من التفوق على الكثير من مشاهير تركيا.
وبحسب ما تداولته الصحف التركية، فقد أجرى الموقع التركي "ميليت إكسبربس" المتخصص بالاستفتاءات، استفتاء حول الشخصيات الأكثر حديثا في تركيا، واستطاع كاران أن يتصدر القائمة على الرغم من أن والدته نشرت صورته فقط قبل 15 يوما من نهاية العام.
ولم يكن ذلك بالأمر المستبعد عن الطفل الأشهر في تركيا، إذ تصدرت أخباره عناوين الصحافة التركية لمدة أسبوع كامل، بعدما نشرت فهرية صورا تجمعه بها في حسابها عبر إنستغرام، والتقطها لهما والده النجم بوراك، لتنهال بعدها التعليقات والتي كان أبرزها: "الطفل الأوسم في تركيا"، وتنفد بعدها ملابسه التي ظهر فيها من الأسواق.
كما اعتبرت الصحف التركية أن كاران أوزجيفيت هو أكثر المشاهير الذين تم الحديث عنهم عام 2019، وجاء ذلك بعدما لاقت صور الطفل تفاعلا واستحسانا واسعا من قبل المتابعين ليس فقط في تركيا، بل حول العالم، واستطاعت بها فهرية كسر الرقم القياسي لعدد الإعجابات على صور لإحدى المشاهير الأتراك، إذ حصلت حينها على أكثر من 3 ملايين إعجاب في يومين فقط.
يذكر أن كاران أصبح الطفل الأكثر شهرة في تركيا والعالم العربي، على الرغم من أنه لم يبلغ سوى 9 أشهر، إذ ولد كاران في نسيان/إبريل الماضي، وضجت حينها مواقع التواصل الاجتماعي بخبر ولادته، ورغبة محبي النجمين برؤية الطفل، إلا أن بوراك وفهرية أصرّا في البداية على إخفائه عن أعين الكاميرات.
لكنهما قررا الإفراج عن صور طفلهما مؤخرا، لتتداول الصحف بعدها أنباء بتلقي كاران عروضا ليكون وجها إعلانيا مقابل مبالغ مالية عالية.
وفي السياق ذاته قام أحد الصحفيين قبل يومين بتوجيه سؤال عن ابنه كاران والتفاعل الذي لاقته صوره، ليعلق بوراك أوزجفيت على الأمر بأنه جميل جدا أن يرى هذا التفاعل، رافضا في الوقت نفسه الحديث عن تلقي ابنه كاران عروضا ليكون وجها إعلانيا، ويؤكد أنه ليس من الصحيح الحديث عن هذا الأمر.