أثبتت الأميرة ماري، زوجة الأمير فريدريك ولي عهد الدنمارك، التزامها بالتوفير والأزياء المستدامة من خلال ارتداء ثوب باللون العنابي للمرة الرابعة في حفل استقبال رأس السنة الملكي الدنماركي السنوي في كوبنهاغن مساء الثلاثاء.
أذهلت الأميرة ماري، 47 عاما، الحضور بثوب مصمم لها خصيصا بأنامل الدنماركية بيرجيت هالشتاين، ومجموعة رائعة من مجوهرات الياقوت والألماس، وفقا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
وارتدت حذاء بنفس لون ثوبها، إلا أنها حملت حقيبة حمراء تناقضت مع مظهرها؛ إذ كانت تلتقط الصور قبل التوجه إلى الداخل.
احتفظت ماري بتسريحة شعر بسيطة على شكل كعكة، واكتسبت مظهرا لامعا بمكياج عيون سموكي غامق وشفتين لامعتين.
وتعد هذه هي المرة الرابعة التي تحضر فيها الأميرة احتفالا بعيد رأس السنة بثوبها الفخم؛ إذ ارتدته للمرة الأولى في عام 2007 أثناء حملها في طفلتها الثانية، الأميرة إيزابيلا.
كما ارتدت ماري الثوب نفسه في الاحتفال بالعام الجديد في عامي 2012 و 2014، عندما بدلت المجوهرات التقليدية مقابل قلادة مخملية مطابقة.
وتعد الأميرة ماري العضو الملكي الأكثر أناقة في العالم، وتشتهر بإعادة تدوير القطع باهظة الثمن وارتدائها مرة أخرى بأناقة.
ويعد زوجها الأمير فريدريك هنريك أندريه كريستيان، هو أكبر أبناء الملكة مارغريت الثانية والأمير هنريك، وفي الـ 14 من مايو 2004 تزوج من الأسترالية ماري إليزابيث دونالدسون، التي كان التقاها أثناء دورة الألعاب الأولمبياد الصيفية سنة 2000 والتي أقيمت في سيدني، وأنجبا 4 أطفال.
وفي أكتوبر الماضي، أعلن القصر الدنماركي أنه تم منح الأميرة ماري الحق في القيام بمهام الوصية على العرش، على سبيل المثال، في حال كانت الملكة مارجريت الثانية خارج البلاد.
وجاء هذا الإعلان عقب أن تعهدت الأميرة الأسترالية المولد، باحترام الدستور الدنماركي في اجتماع لمجلس الدولة، وحضر اجتماع المجلس الملكة، وولي العهد ورئيسة الوزراء ميتي فريدريكسون وأعضاء مجلس الوزراء.
وقال القصر، إنه يمكن لماري، 47 عاما، بصفتها وصية على العرش أن تقوم بواجبات الملكة عندما لا تتمكن من القيام بها.
يُذكر أن حق الوصاية تم منحه في السابق لولي العهد، وشقيقه الأصغر الأمير يواكيم وشقيقة الملكة الأميرة بينديكت.