ضجّت مواقع التواصل الاجتماعي أمس بزفاف الشاعرة الأردنية الإماراتية، نجاح المساعيد، التي عقدت قرانها أكتوبر الماضي على الضابط الأردني عامر السردي.
وكانت المساعيد قد نشرت أمس مقطعًا مصورًا عبر صفحاتها في التواصل الاجتماعي من الزفاف الذي أقيم في الأردن، حيث نال نسبة مشاهدات ضخمة، وتعليقات من جمهورها الواسع.
اختارت نجاح لزفافها فستانًا ناعمًا، تميز بكتفيه المكشوفتين والشك على صدره، بينما فضلت ترك شعرها منسدلا أسفل الطرحة. وفضلت المساعيد المكياج الهادىء والألوان الترابيّة الناعمة كذلك.
لكن رواد مواع التواصل الاجتماعي لاحظوا أن فستان زفاف المساعدي، يشبه إلى حد ما فستان زفافها القديم، حين تزوجت من رجل الأعمال الليبي وليد السيد، ابن عم الرئيس الليبي الرّاحل معمّر القذافي.
وبالنظر إلى الفستانين يلاحظ مدى تشابههما من ناحية التصميم العلوي، والأكمام الشفافة، وبالتدقيق أكثر يمكن رؤية التفاصيل المختلفة تمامًا للتصميمين، من حيث نوع القماش واللون.
فستان زفافها الأول كان مائلا إلى لون الأوف وايت، أما فستانها الجديد فهو أبيض ناصع ويختلف من عند المنطقة السفلية، وحتى التطريز عليه يبدو مختلفًا. إضافة إلى أن الفستان الأول بدا مصنوعًا من قماس الساتان من الأعلى، أما الآخر فهو مصنوع من الدانتيل الأبيض.
على الرغم من تشابه فستاني المساعيد، إلا أن الجمهور رجح أن الشاعرة الأردنية ربما تفضل هذه القصة أكثر من غيرها، وربما تحب أيضًا أن تترك شعرها منسدلا في جميع المناسبات.
وكان قد حضر زفاف المساعيد عدد من الإعلاميات العربيات، أبرزهن: سهير القيسي، وفاديا الطويل، اللتان حافظتا على علاقة قريبة بالمساعيد طوال سنوات.
وكانت نجاح المساعيد قد تعرضت لانتقادات لاذعة، بعد أن أعلنت زواجها من الضابط الأردني، حيث علق كثيرون على فرق العمر بينها وبينه، إذ قيل بأنه يصغرها بنحو 16 عامًا.
وتساءل عدد من متابعي نجاح المساعيد عن احتمالية ظهورها مرة أخرى على الشاشة بعد زواجها الثاني.
يذكر أن المساعيد تزوجت الليبي وليد السيد عام 2006، حيث أبعدها عن الظهرو الإعلامي تمامًا، وانجبت منه طفلين، هما سلوان وجاسر، إلا أنها انفصلت رسميًا عنه عام 2018.