بعد إعلان الأميرة بياتريس، ابنة الأمير أندرو عن إلغاء خططها لعقد حفل خطبتها على إثر أزمة والدها الأخيرة، خوفًا من ملاحقة المصورين له بعد المقابلة التلفزيونية التي أجراها، بسبب توجيه الاتهامات له بممارسة الرذيلة مع القاصرات مع صديقه الملياردير الأمريكي المنتحر جيفري إبستين، تراجعت عن هذا القرار وأقامت حفل خطبتها أمس في فندق تشيلترن فايرهاوس في المملكة المتحدة.
وبحسب ما نشرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فإن الأميرة بياتريس 31 عامًا، وهي الابنة الكبرى للأمير أندرو، قد أقامت الليلة الماضية حفل خطبتها على رجل الأعمال الملياردير إدواردو مابيلي موززي، 34 عامًا، صاحب أكبر شركات عقارية في إيطاليا، والتي أعلنت عنها خلال مأدبة غداء أقامتها الملكة إليزابيث حيث دعت العائلة والأصدقاء للحضور.
وبحسب ما صرحت به عدة مصادر للصحيفة، فإن الأمير أندرو فضل البقاء في المنزل وعدم الحضور، خاصةً بعد إجبار الملكة إليزابيث له على التراجع عن الحياه العامة وواجباته الملكية على خلفية أزمته الأخيرة.
وحضر الحفل بجانب الأميرة بياتريس والدتها الكونتيسة سارة دوقة يورك وشقيقتها يوجيني إلى جانب عدة نجوم منهم؛ صديق العائلة المغني الإنجليزي روبي ويليامز 45 عامًا وزوجته الممثلة الأمريكية أيدا فيلد 40 عامًا، كما حضرت المغنية ونجمة البوب ايلي غولدينج 32 عامًا والممثل والمخرج الإنجليزي ديكستر فليتشر 53 عامًا ورجل الأعمال البريطاني جاي بيلي 37 عامًا.
بدأت الاحتفالات بعشاء مع مجموعة من الأصدقاء، ما يقرب من 30 شخصًا من الأصدقاء والعائلة في مطعم الفندق الذي تبلغ تكلفة طبق المعكرونة فيه 94 دولارًا، وترددت أخبار أن هناك مجموعة من المدعويين كانوا يتصرفون بشكل غير لائق ووقح تجاه الموظفين العاملين بالمكان وهم يحتسون شمبانيا فاخرة من نوع Ruinart Blanc de Blancs والتي تبلغ تكلفة الزجاجة أكثر من 180 دولارًا، وأصر إدواردو مابيلي موززي خطيب الأميرة بياتريس والذي يُعرف باسم إيدو على طلب نبيذ إيطالي.
ينتمي السيد موززي إلى الطبقة الأرستقراطية الإيطالية وهو نجل الكونت أليساندرو مابيلي موززي، الذي شارك في الألعاب الأولمبية عام 1972 لبريطانيا في رياضة التزحلق على الجليد.
والجدير ذكره أن حفل الزفاف سيعقد في شهر يونيو/حزيران في عام 2020، وأنه في وقت سابق أعلن الثنائي إلغاء حفل الخطبة الذي كان من المقرر عقده في الـ 18 من شهر ديسمبر لهذا العام بسبب أزمة الأمير أندرو، ولكن على ما يبدو أنهما تراجعا عن قرارهما وقرّرا إقامة الحفل في موعده الرسمي.