بعد ما اضطرت الأميرة بياتريس إلى تأجيل حفل خطوبتها، إثر الفضائح المتعددة التي تلاحق والدها الأمير أندرو، وافقت الملكة أخيرًا على تحديد موعد الزفاف في العام المقبل.
كان من المقرر إقامة حفل الخطبة في 18 ديسمبر الجاري، لكنه تأخر لأجل غير مسمى، بغية أخذ التدابير والاحتياطات اللازمة، خشية تعرض الأمير أندرو لملاحقة الصحفيين في حفل الخطبة، والذي تقرر عقده في فندق فاخر بلندن.
بحسب صحيفة "ميرور" البريطانية، سمحت الملكة للأميرة بياتريس وخطيبها إيدو مابيلي موززي، بالكشف عن موعد زفافهم في ليلة رأس السنة الجديدة، ومن المتوقع أن تتم مراسم الزفاف في أوائل يونيو من العام الجديد.
صرح مصدر مقرب بأن الأميرة بياتريس وخطيبها سيعلنان عن يوم الزفاف المحدد في الأسبوع الثاني من شهر يناير 2020، وسيكون في بداية الصيف، ولا بد ألا يتعارض موعد الزفاف مع سباق رويال سكوت، والذي تحرص الملكة على التواجد به كل عام.
كان من المقرر إقامة مراسم حفل الزفاف، في الكنيسة الملكية العسكرية في سانت جيمس بارك وسط لندن، والمعروفة باسم كنيسة الحرس، لكن يبدو أن هناك مشكلة ما في تأمين المكان، وبالرغم من دعوة الخطيبين لأصدقائهما لهذا المكان، إلى أنه ما يزال قيد الدراسة وقد يتم تغييره.
شهدت هذه الكنسية في السابق، حفل زفاف كاميلا وأندرو باركر بولز في عام 1973، وأندرو بولز هو زوج كاميلا دوقة كورنوال السابق، وكان من المتوقع إقامة حفل زفاف بياتريس بها، لكن يبدو أنها ليست الخيار الأمثل، وسيتم تغييرها لدواعي أمنية.
جاء الإعلان عن موعد زفاف بياتريس، وسط توقعات بعدم إقامة حفل زفاف اسطوري ملكي على غرار شقيقتها الأميرة يوجيني، ولكن بموافقة الملكة بالإعلان عنه بعد الانتهاء من الجلسة الافتتاحية للبرلمان وأعياد الميلاد ورأس السنة، يعد بمثابة بصيص من الأمل لإقامة حفل زفاف ملكي كبير يليق بالأميرة.
وتعيش العائلة المالكة فترة عصيبة بسبب الأمير أندرو، جراء الفضائح المتلاحقة التي تعرض لها، وما يتردد من شائعات هنا وهناك، فضلًا عن الأحداث المتتالية آخرها غياب الأمير أندرو عن العشاء السنوي لحرس غرينادي، وهو تقليد ملكي حرص سنوات على القيام به، فضلًا عن تنحيه عن واجباته الملكية وعدم حضوره خدمة الكنيسة مع الملكة في عيد الميلاد.