فتَحَ مؤسس فيسبوك مارك زوكربيرغ، 35 عامًا، أبوابَ منزله إلى برنامج CBS This Morning ومُقدّمته "غايل كينغ"، في أوّل مُقابلة مُشتركة جمعته بزوجته "بريسيلا تشان".
وتطرّق مارك وبريسيلا للحديث عن أمورٍ حميميةٍ في حياتهما، كعلاقتهما الزّوجية، وكيفية تربيتهما لابنتيهما ماكسيما (4 أعوام) وأوغست (عامان)، والأعمال الخيرية التي يقومان بها.
سألت غايل، مارك وبريسلا عن تربيتهما لطفلتيهما قائلةً: "كيف تُربّيان طفلتيكما وأنتما تستطيعان إعطاءهما أيّ شيءٍ مادّي، وكيف تُعاقبانهما؟".
ليردّ عليها مارك: "في البداية، نحن لا نُعطيهما أيّ شيء، وأعتقد بأنّ هذا هو الأمرُ المُهم. كما أنّ لديهما مسؤوليات".
أمّا زوجته بريسلا، فقد قالت: "نصطحبهما أيضًا إلى العمل. مارك وأنا نأخذهما معنا إلى المكتب لكي تُشاهدا شيئًا مما نفعله، وكيف نُساهم".
وتطرّقت غايل كينغ بعد ذلك للحديث عن علاقتهما الزّوجية، فسألت تشان كيف تتعامل مع الهيجان حول فيسبوك، بينما تدير أمورها كزوجة وأم داعمة.
فأجابت بريسيلا: "أعتقد بأنّ الأمر صعب. تمامًا نفس شعورك عندما تأتي صديقتك المُقرّبة وتقول لكِ بأنّها أمضت يومًا صعبًا، فلا تعرفين ما عليكِ فعله، أو عندما أستيقظ في الليل وهو ليس نائمًا في السّرير".
وأضافت تشان: "لكن ومع ذلك أشعر أننا محظوظون للغاية، بمعرفة أنّ عائلتنا وأطفالنا بخير".
كما قال الثّنائي بأنهما لكي يُبقيا علاقتهما ببعضهما قوية، فإنهما يقومان بالذهاب في موعدٍ غراميٍّ كل أسبوع، حيث الحديث عن العمل "ممنوع"، وهي فكرة اقترحها مارك.
وفي أثناء المُقابلة أيضًا، كشف مارك عن جانبه الرقيق عندما شارك طفلتيه بتحضير الحلويات في المطبخ.
وبعد ذلك، انتقل الاثنان للحديث عن الأعمال الخيرية التي يقومان بها، كتأسيسهما "مُبادرة تشان زوكوربيرغ" قبل 4 أعوام، والتي تعمل على تقديم التمويل للتّقدم في العلوم الطبية وغيرها من المجالات؛ إذ إنّهما قدّما للمُبادرة 99% من ثروتهما، مُعظمها جاءت على شكل أسهم فيسبوك، قُدّرت قيمتها بـ 45 مليار دولار عند بداية إطلاقها.
يُذكر أنّ مارك زوكوربيرغ قد التقى بزوجته بريسيلا تشان في عام 2003، عندما كانا ينتظران دورهما لدخول الحمّام في إحدى حفلات الكُلّية، إذ كانا حينها طالبين في جامعة هارفرد، علمًا بأنّهما تزوّجا في عام 2012.