أعلن قصر باكنغهام عن قيام الملكة إليزابيث بتوظيف مدرب سفر جديد؛ لضمان استخدام الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل وغيرهما من أفراد العائلة المالكة لرحلات "فعّالة" و "منخفضة التكلفة".
ويأتي توظيف المدرب الجديد الذي سيحصل على راتب قدره 110 آلاف دولار سنويًا، في أعقاب العاصفة الموجّهة ضد الأمير هاري وميغان لاستخدام الطائرات الخاصة، وفقًا لصحيفة "ذا صن" البريطانية.
وسيقوم مدير السفر الملكي الجديد بتنظيم "السفر الجوي" بالإضافة إلى إدارة وجدولة "رحلات القطار الملكي" التي كلفت في السابق عشرات الآلاف من الدولارات.
ومع ذلك، فإن الجزء الأساسي من الدور هو "البحث والتفاوض بشأن القيمة مقابل عقود المال وخيارات السفر".
وقال مصدر إن ذلك سيكون جزءًا أساسيًا من الدور بعد أن كشفت الحسابات الملكية الأخيرة أنها أنفقت 5.9 مليون دولار في العام الماضي على السفر بمفردها.
أنفق أفراد العائلة المالكة ما يقرب من 258 ألف دولار على طائرات خاصة لنقلهم من وإلى منازلهم في أسكتلندا، تكلف إحداها 37 ألف دولار للسفر إلى بيركال في المرتفعات والعودة مرة أخرى.
ونصَّ إعلان الوظائف المنشور اليوم على ما يلي: "هذا الدور ضروري لضمان تقديم خدمات سفر آمنة وفعّالة من حيث التكلفة ومناسبة للواجبات الرسمية لأفراد الأسرة المالكة وأسرهم".
وأضاف: "بصفتك مدير السفر، سيكون لديك المسؤولية الكاملة عن تنظيم الرحلات الجوية والإشراف على عمليات رحلات طائرات الهليكوبتر التابعة للملكة واستخدام خدمات القطارات المجدولة والقطار الملكي، كما ستقوم أيضًا بالاتصال بالسلطات المعنية لتقديم المشورة والتوصيات بشأن السفر ، مع مراعاة الاعتبارات الأمنية والسلامة والبيئة".
كان الزوجان ميغان وهاري قد انتُقدا في وقت سابق من هذا العام لاستئجار ست طائرات خاصة على الرغم من المطالبة باستخدام السفر التجاري بشكل منتظم.
وتأجّج الوضع عندما أطلق الأمير هاري مشروعًا للسياحة البيئية في أمستردام، مشيرًا إلى أن سفره دائمًا خالٍ من انبعاثات الكربون، وسارع النقاد إلى الإشارة إلى أن السفر بالطائرة الخاصة يُسبب انبعاثات كربونية ضخمة.
ورأى العديد من الناشطين البيئيين أن تصرفات هاري وميغان تتناقض مع موقفهما من تغير المناخ، حيث إن استخدام الطائرات هو أحد الملوثات الرئيسية في العالم، بنسبة أكثر من 2 ٪ من الانبعاثات العالمية، كما أن الضرر البيئي لطائرة خاصة أكبر من الطائرة التجارية.