أثار الأمير أندرو جدلًا واسعًا بعدما فتح النار على نفسه، وطرده من القصر وتخليه عن منصبه، عقب إعرابه عن ندمه بشأن علاقته مع جيفري ابستاين، بالإضافة إلى نفيه ادعاءات فرجينيا روبرتس، وادعى أنه لم يلتقيها قط.
والآن بعد أيام من مقابلة الأمير أندرو وأزمته، كشفت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، النقاب عن جزء من المقابلة المنتظرة لـ"فرجينيا روبرتس"، والتي ترد فيها على الأمير أندرو.
في الجزء الأول من المقابلة البالغ مدتها ساعة، والمقرر بثها يوم الإثنين القادم، ردت فرجينيا على نفي الأمير أندرو لقاءها، وأنه أقام علاقة معها، حيث كررت ادعاءها بأنها اُجبرت على ممارسة علاقة مع الأمير، وذلك باتفاق مع جيفري.
وقالت فرجينيا، التي تنضم إلى سلسلة ضحايا الملياردير جيفري ابستاين: "لقد كانت هذه مرحلة مخيفة حقًا في حياتي".
وعند سؤالها بشأن ردها على نفي الأمير ادعاءاتها، قالت: "إنه يعرف ما حدث، وأنا أعرف ما حدث، وهناك واحد منا فقط يقول الحقيقة".
وعلى الرغم من الكشف عن جزء صغير حتى الآن من المقابلة المُنتظرة، إلا أنه من المتوقع أن تثير المقابلة ضجة كبيرة.
يأتي الكشف عن تصريحات فرجينيا، بعد أيام من تخلي الأمير عن منصبه بعدما أثارته مقابلته من جدل وفتحت عليه النار، عكس ما كان يتوقع، كما اُقيل من العديد من مهماته وأدواره، بما يشمل انسحاب عدة منظمات من التعاون معه.
هذا وكانت فرجينيا قد رفعت دعوى قضائية ضد الأمير، الابن الثاني للملكة اليزابيث ودوق يورك، في محكمة بولاية فلوريدا الأمريكية، وزعمت أنها أُجبرت على ممارسة علاقة مع الأمير عندما كان عمرها 17 عامًا، أي قاصرًا وفقًا لقانون الولاية.
وسبق ونفى الأمير مزاعم فرجينيا أكثر من مرة، كما قال في مقابلته المثيرة للجدل، إن ادعاءها لا أساس له من الصحة، حيث قال إنه لم يلتقيها في ذلك اليوم عام 2001، وإنه كان يقضي اليوم برفقة ابنته الأميرة "بياتريس"، وذهبا آنذاك إلى مطعم "بيتزا إكسبريس" في بلدة "ووكينغ" البريطانية، لحضور حفل هناك.
وعلى الرغم من طرد الأمير من القصر، إلا أن قصر باكنغهام سبق ودعم نفي الأمير الادعاءات، حيث قال القصر في بيان: "هذه المزاعم لا أساس لها من الصحة، وأي إشارة إلى تورط الدوق في عمل غير أخلاقي مع قاصرين، غير صحيحة بشكل قاطع".
هذا ويجدر بالذكر أنه تم نسجيل مقابلة فرجينيا قبل مقابلة الأمير اندرو، ومن المقرر بثها كاملة، يوم الاثنين من هذا الأسبوع، في برنامج "بانوراما" على شبكة "بي بي سي".