مسؤولة أمريكية وعارضة أزياء شهيرة ضمن زوار قصر جيفري إبستاين المشبوه!

مشاهير
فريق التحرير
24 نوفمبر 2019,11:02 ص

كشفت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أن مديرة مجلس العلاقات الخارجية الأمريكية وعارضة لفيكتوريا سيكريت، كانتا من بين الزائرين خلال إقامة الأمير أندرو في قصر المليادير جيفري إبستاين، المتهم بالتحرش الجنسي بالقاصرات.

وتعتبر فاليري برازيل بوست والعارضة لانا زاكوسيلا من بين عدد من الشهود المحتملين الذين كانوا موجودين في ذلك الوقت والذين من الممكن أن يساعدوا مكتب التحقيقات الفيدرالي في التحقيق بأنشطة الملياردير.

وشوهدت برازيل بوست وهي تُغادر قصر إبستاين في الساعة الـ 3:35 مساءً من يوم الاثنين الـ 6 من ديسمبر، وكانت وقتها مديرًا للأحداث في مجلس العلاقات الخارجية.

وقالت برازيل بوست لصحيفة "ديلي ميل" إنها زارت منزل إبستاين في مأدبة غداء؛ إذ كان هناك عالِمٌ حائزٌ على جائزة نوبل يتحدث هناك، لكنها رفضت ذكر اسمه.

وأضافت: "كانت مجرد مأدبة غداء مع عالم، لقد كان عالمًا حائزًا على جائزة نوبل، وكان هناك عدد من الناس الذين ذهبوا إليه"، وعندما سُئلت عما إذا كان الأمير أندرو حاضرًا، طلبت برازيل بوست إعادة الاتصال وتهربت من المكالمات اللاحقة.



يُشار إلى أن إبستاين كان عضوًا في مجلس العلاقات الخارجية لمدة 15 عامًا من عام 1995 حتى عام 2009، ومنح المنظمة 350 ألف دولار كأحد كبار المانحين.

وليس من الواضح ما إذا كانت برازيل بوست قد حضرت مأدبة الغداء بصفة خاصة أو مهنية.

وفي مقابلته، لم يشر الأمير أندرو إلى مأدبة الغداء، لكنه قال إنه حضر "حفل عشاء صغير" في منزل إبستاين خلال زيارته في ديسمبر 2010.

وبالنسبة لعارضة أزياء فيكتوريا سيكرت، فقد وصلت زاكوسيلا إلى قصر إبستاين في الساعة الـ 3.46 مساءً يوم الـ 6 من ديسمبر، وتعتبر زاكوسيلا، البالغة من العمر 32 عامًا، عارضة أزياء مولودة في لاتفيا، وشاركت في حملة لصالح فيكتوريا سيكريت في عام 2015، وتزوجت من صديقها جوستين إتزين، وهو دبلوماسي سيشل في الأمم المتحدة وابن قطب الفنادق برنارد إتزين، في حفل فخم استمر أربعة أيام في فلورنس بإيطاليا.

وأخبرت الصحيفة أنها قد تعرفت على إبستاين من قبل وكيلها، جان لوك برونيل، المتهم بتوفير الفتيات القاصرات لإبستاين وتخديرهن واغتصابهن بنفسه قبل نقلهن لإبستاين، وهو الأمر الذي نفاه.

وقالت زاكوسيلا إنها أدركت عقب ذلك أن الأمور لم تكن صحيحة في وكالة برونيل وانتقلت بعد ذلك إلى وكالات مختلفة واستمرت في مهنتها، حيث ظهرت في Vogue و Maxim وعملت في حملات لـ Dior و Thierry Mugler و Cartier.

وأضافت أنه كان عمرها 21 عامًا عندما ذهبت للقصر، حيث دُعيت إلى حفلة صغيرة مع عارضات أخريات في سنها تقريبًا.

وقالت لقد كان هناك اثنان من أصدقاء إبستاين لا تعرفهما وأنها لم تنخرط في الحفل كثيرًا ولم تكن تعرف الأمير أندرو وقتها.

وفي مقابلة له مع "بي بي سي" الأسبوع الماضي، شبّه الأمير أندرو قصر إبستاين بـ "محطة سكة حديد" بسبب حجم الزوار الهائل.

وحتى الآن، فإن إقامة الأمير أندرو لخمسة أيام في نيويورك في ديسمبر 2010، كانت محاطة بالسرية إلى حد كبير.

وادعى الأمير أندرو أنه "لم ير أبدًا" أي شيء أثار شكوكه، على الرغم من وجود ست نساء وثلاثة رجال تم تصويرهم وهم يدخلون ويغادرون أثناء وجوده في القصر.

google-banner
foochia-logo