كشفت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أن المطوّر العقاري والملياردير محمد حديد، والد عارضتي الأزياء الشهيرتين "بيلا وجيجي حديد" يواجه أزمة كبرى ووصل الأمر لحد القضاء.
وأشارت الصحيفة إلى أن محمد حديد لا يملك المال لهدم قصره المثير للجدل في بيل إير؛ إذ تبلغ تكلفة هدمه حوالي 5 ملايين دولار، وفقًا لوثائق المحكمة.
ودعا المدعون في محكمة في سانتا مونيكا إلى هدم القصر والذي أطلق عليه اسم "Starship Enterprise" لأنه ضخم للغاية.
لكن محامي الملياردير، بروس رودمان قال لقاضي المحكمة العليا في لوس أنجلوس إن "حديد" البالغ من العمر 71 عامًا لا يستطيع تحمل تكلفة الهدم.
ومن جانبه، سخر رييل نيومان، محامي الجيران الذين يرغبون في هدم القصر الذي تبلغ مساحته 30000 قدم مربعة، من ادعاء رودمان بأن حديد لا يمتلك المال.
وقال نيومان للمحكمة: "إنه لأمر مدهش بالنسبة لي؛ لأن حديد اشترى للتو منزلًا بعدة ملايين في بيفرلي هيلز، لا نقبل هذا التفسير".
يراقب القاضي كارلان دعوى قضائية مدنية ضد والد عارضات الأزياء جيجي وبيلا حديد المرفوع من الجيران الذين طلب محاموهم تعيين جهاز استقبال لتولي هدم المنزل.
وجادل رودمان بأن حديد يمكنه الحصول على تمويل بنكي لهدم المنزل وبناء آخر في الموقع نفسه والذي سيكلفه 30 مليون دولار، ولكن فقط إذا كانت إدارة المباني والسلامة في المدينة تضمن تصاريح بناء منزل جديد وهو أمر ترفضه كليًا.
كان قد تقدم الجيران بدعوى قضائية ضد حديد بشأن أن القصر مخيف ومحفوف بالمخاطر بسبب أنه مبني بطريقة غير قانونية والجدران والأساسات غير كافية لتدعم القصر الهائل، كما قال المهندس المعماري لهديد ، "أنا قلق من انزلاق المبنى وقتل شخص ما".
لكن في وقت سابق من هذا الشهر، طالب المدعون بهدم المنزل الضخم بالكامل بحلول الـ 1 من أبريل من العام المقبل، وسينظر القاضي في الأمر في جلسة في الـ 13 من ديسمبر للحكم في الطلب.
كانت قد بدأت حديد في اثارة الجدل منذ بناء واحد من أكبر وأغلى المنازل الفاخرة في لوس أنجلوس عقب أن اشتراه في عام 2011 مقابل 1.9 مليون دولار.
