هنأت الإعلامية ميسون عزام زميلتها منتهى الرمحي بمناسبة عقد قران ابنتها "ديما"، ونشرت الأولى صورًا من عقد القران التي تظهر فيها العروس مُرتدية قفطانًا إلى جانب عريسها يزن عواد.
وتفاعل الجمهور مع صور عقد قران ابنة الرمحي، مُقدمين التهاني والتبريكات للإعلامية الأردنية، كما تغزلوا بجمال ابنتها مُعلقين أنها ورثت جمال والدتها.
ومنتهى الرمحي هي إعلامية من أصل فلسطيني وتحمل الجنسية الأردنية، ولدت وعاشت في الأردن بدأت مشوارها الإعلامي في التلفزيون الأردني عبر تقديم نشرات الأخبار، بالإضافة للبرنامج الصباحي الشهير "يسعد صباحك" لتثبت جدارتها، وتصل إلى قناة العربية التي تعمل فيها منذ سنوات وتحديدًا من عام 2003.
وشهدت حياة الإعلامية الأردنية العديد من المشاكل والأحداث الحزينة، إذ تزوجت في بداية حياتها من الضابط "ذيب أبو دلو" وأنجبت منه 3 فتيات وهن ديما، دانة، هديل وولد وحيد "زيد".
إلّا أن الرمحي عاشت مأساة أسرية صعبة عندما فقدت ابنها الوحيد، بعد وفاته غرقًا في المسبح؛ إذ دخل الطفل الصغير إلى المسبح عن طريق الباب الخاص للقطط، وبعدما بحثت عنه والدته فترة طويلة وجدته طافيًا على سطح البركة.
وكان لهذه الحادثة تأثير سيئ على حياة الإعلامية الأردنية التي انفصلت بعد ذلك عن زوجها ووالد أولادها بعد خلافات شديدة، لتتزوج بعد فترة من الكاتب "عامر طهبوب" لكن زواجهما لم يستمر طويلًا وانفصلت عنه في شهر اكتوبر من عام 2018، لتبقى بلا زواج حتى يومنا هذا.
وتعرضت الإعلامية الأردنية منتهى الرمحي مؤخرًا لهجوم كبير بعد تغريدة لها عبر تويتر تحدثت فيها عن الشهيد وأم الشهيد وذلك تعليقًا على استشهاد عمر أبو ليلى، وردة فعل والدته، قالت فيها: "لا أضحي بابني من أجل كل قضايا العالم، ولا حتى قضية فلسطين ولو دخلت قلب أم عمر أبو ليلى لوجدتها تتمنى حضن ابنها حتى لو في خيمة في القطب الجنوبي، لكنها لا تظهر وجعها ولا حول لها ولا قوة"؛ ما أثار موجة من الغضب ضدها بسبب كلامها لا سيما أن الحديث عن الأرض والوطن أغضب العديد من متابعيها حتى زملائها في مهنة الإعلام.