اشترط ملك ماليزيا السّابق، محمد الخامس، على طليقته ملكة الجمال الرّوسيّة، أوكسانا فوفودينا أنْ تتمّ تربية ابنهما على الطريقة الإسلاميّة مقابل أنْ تحصل على صندوق ائتماني بقيمة 250 ألف دولار للطفل.
وبحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانيّة، فإنّ السّلطان اشترط أيضًا على طليقته استثناء أيّ اتّصال بينه وبين المولود، لحلّ التّسوية المالية، كما طلب منها أنْ تحجب كلّ حساباتها على منصّات مواقع التواصل الاجتماعيّ، لأنّها تنشر صورًا له وللطّفل، مع العلم أنّ عدد المشتركين في حسابها على "إنستغرام" بلغ 570 ألف مشترك.
وأوضحتْ الصحيفة أنّ ملك ماليزيا السّابق أعرب كذلك عن استعداده لدفع 100 ألف دولار لزوجته السّابقة خلال 9 أشهر مقبلة، إضافة إلى فتح صندوق الائتمان.
وأمام هذه الشّروط والأموال التي قدّمها محمد الخامس رفضت أوكسانا اقتراحات طليقها، وتنوي أنْ تثبت من خلال المحكمة علاقة الطفل بفرد من الأسرة الملكيّة، وحقّ ابنها بالعرش.
ونتيجة لرفض أوكسانا، فإنّ محمد الخامس ادّعى أنّ أيّ رجل آسيويّ الأصل قد يكون والدًا لطفلها.
وأثبتتْ ملكة الجمال الرّوسيّة صدق حديثها عن مدى الشّبه بين ابنها وبين والده ملك ماليزيا السّابق محمد الخامس بعدما أنكر الأخير أبوّته للطفل، وذلك بإظهار وجهه للمرّة الأولى منذ ولادته.
وتباهتْ أوكسانا التي تبلغ من العمر 27 عامًا، في مقابلة حصريّة مع صحيفة "ديلي ميل" البريطانيّة بفخر بابنها أمام العالم للمرّة الأولى قائلةً: "هذا هو أميرنا".
ويبدو نجل أوكسانا، إسماعيل ليون البالغ من العمر 5 أشهر، نسخة طبق الأصل من السّلطان محمد الخامس، حيث قالت ملكة جمال روسيا السّابقة: "إنّه يشبه والده تمامًا ولديه هذا المظهر الآسيويّ".
وصرّحتْ أوكسانا في وقت سابق أنّ الطلاق حصل بينهما عندما كانت في الشّهر الرّابع من الحمل، ولم يتّصل بها أحد بشأن الطّلاق، ولم تتلقّ أيّ وثائق رسميّة خاصّة.
يُذكر أنّ حفل الزّفاف بين عارضة الأزياء الرّوسيّة والسّلطان محمد الخامس أقيم في نوفمبر عام 2018، بعد أنْ اعتنقتْ ملكة الجمال في موسكو الإسلام في أبريل للعام نفسه، بينما تخلّى ملك ماليزيا بعد شهر ونصف الشّهر عن العرش.