شارك رئيس الهيئة العامة للترفيه في السّعوديّة، تركي آل الشيخ، في ليلة "سهم" التي أقيمت مساء الثلاثاء، موجهًا كلمة عبر البثّ المباشر من خلال قناة روتانا خليجية، التي نقلت الحفل، نتيجة وجود الأوّل في القاهرة.
وغلب على مكالمة آل الشيخ المُفاجئة الطّرافة، بعدما مازح الملحّن سهم قائلاً له:"أعمالي اللي في الدرج معك عجّل علينا فيها".
وأضاف: "مدري وش لاقين في أعمال سهم أنا اشوف أعمالي أحسن منه "، ليردّ الملحن ضاحكًا: "مسيك بالخير يا أبو ناصر، الله لا يحرمنا منكم".
وأكّد رئيس الهيئة العامة للترفيه أنه سعيد للغاية بإقامة الحفل، معلقًا: "أحب أهنيكم بهذا الحفل وأشكر كل الحضور أشغلتوني بهالحفل". مشيدًا، بأعمال الملحن سهم، قائلًا: "سهم فنان كبير وقامة فنية وموسيقية كبيرة، وأخيرًا بنشوف قامة موسيقية في الجزيرة العربية وجيل جديد في الموسيقى إن شاء الله، أخوي سهم ذكريات وعشرة ومعجون مزيكا".
https://twitter.com/Turki_alalshikh/status/1191787028452716546
وحظي حديث آل الشيخ بتفاعل واسع عبر هاشتقي "#سهم، و#ليلة_سهم" اللذين تصدّرا قائمة تويتر في السّعوديّة نتيجة مشاركة آلاف المغرّدين بتعليقاتهم الخاصّة بالحفل الذي أقيم على مسرح محمد عبده، في البوليفارد ضمن فعاليات موسم الرّياض، حيث أشاد الجمهور بألحان سهم التي قدّمت مجموعة أغانٍ مميّزة.
وجاءت "ليلة الملحن سهم" وهو الأمير أحمد بن سلطان تكريمًا له، حيث قال الأخير:"لي الشرف أني جزء بسيط من مشروع الترفيه في المملكة"، موجهًا الشّكر للهيئة العامة للترفيه، ورئيسها تركي آل الشيخ. كما شكر كلّ من تعامل معه في الوسط الفنيّ، موجّهًا رسالة مميّزة لوالدته وللجمهور بشكل عام.
وليلة سهم هي ليلة غنائية استثنائيّة تجمع أسماء فنيّة لامعة في الوطن العربيّ، أحياها كلٌّ من رابح صقر، وماجد المهندس، وأصالة نصري، وإسماعيل مبارك، وأميمة طالب، حيث قدّموا مجموعة من أشهر أغانيهم على المسرح.
وشهدت تذاكر حفلة "ليلة سهم"، إقبالاً تاريخيًا غير مسبوق، إذْ نفدت فورًا بمجرّد طرحها مسجلة رقمًا قياسيًا في الإقبال على تذاكر حفلة غنائيّة.
الإقبال الجماهيريّ الكبير، دفع تركي آل الشيخ، إلى تقديم مقترح عبر حسابه الرسميّ في "تويتر" بزيادة عدد المقاعد إلى 22 ألفًا، مؤكّدًا أنّ "ليلة سهم" أكثر حفلة شهدت طلبًا للتذاكر، منذ أشرف على اللجنة الفنية.
كذلك، أكّد سالم الهندي، الرّئيس التنفيذيّ لروتانا، أنّه لم يشهد طوال عمله في المجال الفنيّ إقبالاً على حفلة، كما حدث مع "ليلة سهم".