في حادثةٍ مُروّعة شهدها أحد فنادق سويسرا المحلّية، عُثِرَ على خبير الشّعر والمكياج "ريكاردو ماركيز فيريرا" مقتولًا في غُرفة فُندقه في حي ألبيسريدن، الواقع في مدينة زيورخ السويسرية.
وفي تفاصيل الحادثة، اكتشفت الشّرطة المحلّية جُثّة المغدور في تمام الساعة الثانية ظهرًا من يوم الجُمعة الماضية؛ إذ كانَ مُلقىً في سريره وتُغطّي جسده عدّة طعنات، ولم تتمكّن الشرطة من إيجاد سِلاح الجريمة حتّى اللحظة.
وبالإضافة إلى اختفاء سلاح الجريمة، فإنّ الجاني مُختفٍ أيضًا؛ إذ إنّ عملية البحث عنه ما زالت مُستمرّة.
وعن طريقة إيجاد الجثّة؛ كانَ بعض نُزلاء الفندق قد اشتكوا من وجودِ ضجيجٍ في غرفة الضّحية، وعندما ذهبوا لكي يُخبروه بأن يخفض من صوت الضجيج، كان الأوان قد فات لأنّه كان قد فارق الحياة.
ولدى ريكاردو العديد من الزّبائن رفيعي المُستوى، يترأسّهم لاعب كُرة القدم العالمي "كريستيانو رونالدو"؛ إذ كشفت صحيفة البُرتغال الرئيسية Correio da Manha عن هذا الرّبط.
وبالفعل، كانَ ريكاردو قد صفّف شعر كريستيانو في إحدى الحملات الإعلانية عام 2015، وقد نشر صورتهما من كواليس ذلك الإعلان.
تم وصف مشهد الجريمة بـ "المروّع"، مع وجود تقارير تفيد بأنّ رائحة الكحول كانت تفوح بكثافةٍ من غُرفة المغدور.
كان القتيل الملقب بـ "كاجو"، يعيش في زيوريخ في العامين الأخيرين، وكان يقيم في الفندق الذي قُتل فيه، من مدة أسبوع تقريبًا.
وتقول التقارير الصحفية البرتغالية إنه عمل أيضًا مع عارضات أزياء وممثلات برتغاليات، وكذلك كريستيانو، الذي يلعب حاليًا مع يوفنتوس.
لم يكن هناك رد فعل حتى الآن من لاعب كرة القدم على التقارير، كما تم الاتصال بوكيله Gestifute للتعليق.
ألبيسريدن هي حي في المقاطعة التاسعة في زيوريخ، كانت بلدية مُنفصلة قبل دمجها مع زيوريخ عام 1934.
وفي سياق آخر؛ أكدت ماريا دولوريس أفيرو، والدة البرتغالي كريستيانو رونالدو نجم يوفنتوس، وجود مافيا تسببت في حرمان ابنها من حصد المزيد من الكرات الذهبية.
وقالت ماريا في تصريحات نشرتها صحيفة "موندو ديبورتيفو" الإسبانية: "هناك مافيا تتحكم في كرة القدم، وهي وراء كل ما يحدث، وهي السبب الوحيد في حرمان رونالدو من الفوز بالكرة الذهبية أكثر".
وأضافت: "هذا حدث مع رونالدو لأنه برتغالي ومن ماديرا، لو كان إسبانيا أو إنجليزيا، لما فعلوا ذلك معه".
