يوم الجمعة الماضي، فاجأ المصمّم الأمريكيّ زاك بوزن، الجميع بإغلاق علامته التجارية رسميًا، وهي العلامة التجارية التي تحمل اسمه "زاك بوزن" والتي قام بتأسيسها في عام 2001.
وأوضح بوزن في بيان: "كنا في عملية بيع وقد انتهى الوقت، كنت أحاول العثور على الشّركاء الإستراتيجيين المناسبين في هذا الوقت العصيب في تجارة التجزئة وفي صناعة الأزياء، لكنّ الأمر باء بالفشل ولهذا تحتّم عليّ إغلاق علامتي بشكل فوريّ وعاجل".
ويعني الإغلاق الفوريّ أنَّ جميع عمليات الإنتاج سوف تتوقّف على الفور، حيث تمّ بالفعل إيقاف الموقع الرسميّ للعلامة التجارية، كما لن يتمّ شحن أيّ قطع من العلامة التجارية بما في ذلك أحدث مجموعة من زاك بوزن، والتي تمّ عرضها على المدرج في شهر الموضة لخريف وشتاء 2019، والتي شاركت في حملتها الإعلانية العارضة الشّهيرة ويني هارلو في أيلول/سبتمبر الماضي.
وفور صدور الخبر، انتقل بوزن إلى حساب علامته التجارية في إنستغرام، لتوديع طاقم العمل قائلا: "أريد أنْ أعرب عن تقديري لفريقنا الاستثنائيّ ولكلّ من وقفوا معي وإلى جانب علامتي التجارية، أنا مدين بامتنان كبير لدعمهم الثابت للشّركة ووفائهم، وأنا ممتنّ للفريق الذي قدّم موهبته والتزامه اللذين لا مثيل لهما على طول الطريق. ما زلت فخورًا بشكل لا يصدّق بما صنعناه معًا"، وأرفق مع رسالته صورة جماعية لموظّفي علامته زاك بوزن.
يذكر أنَّ زاك بوزن قد قدّم العديد من القطع الأيقونية خلال مسيرته المهنية كمدير إبداعي لعلامته الشخصية، وتشمل تصميماته البارزة فستان حورية البحر الذي ارتدته الممثلة غوينيث بالترو، في حفل توزيع جوائز الأوسكار لعام 2007، فستان الأكتاف المنسدلة ذا التنورة المشرقة المطرّزة بالترتر، الذي ارتدته المذيعة الشّهيرة أوبرا وينفري، في حفل توزيع جوائز الأوسكار 2011، وفستان الساتان الورديّ الذي ارتدته النجمة ريهانا في حفل 2014 Diamond Ball.
وبدأت شهرته في العام 2000 عندما قام بتصميم فستان للعارضة العالمية نعومي كامبل، ليقوم بعد عام بتأسيس محترفه الخاصّ في منزل العائلة في لندن.
وشكّل إغلاق العلامة التجارية خبرًا صادمًا لعشّاق الأزياء، خصوصًا عملاء العلامة التجارية من مدوّنات الموضة وموثّرات وفاشينيستات واللاتي عبرن عن حزنهنّ عبر حساباتهنّ الشخصية على مواقع التواصل الإجتماعيّ.
