منذ زواجها من الأمير هاري وانضمامها للعائلة الملكية البريطانية، تحارب ميغان ماركل في أكثر من جهة، فتارة مع الصّحافة البريطانيّة التي لا تكفّ عن انتقادها، وتارة أخرى تحارب عائلتها التي تعكّر صفو حياتها.
من بين محاربة عائلتها لها وبحسب صحيفة "ميرور" البريطانية، ظهرت سامانتا الأخت غير الشقيقة لدوقة ساسكس مؤخرًا، تنعتها بالمنافقة بعد تصريح الأخيرة في لقاء تلفزيونيّ على هامش زيارتها لإفريقيا، بأنْ ليس هناك أحد يهتمّ بشأنها وما إذا كانت بصحّة جيّدة أم لا.
فلجأت سامنتا إلى الإنترنت، ونشرت تعليقات وصلت حد التنمر على أختها، حيث قالت: "أستغرب لتصريحات الدوقة التي لم تسأل عن صحّة والدها، برغم من تعرّضه لنوبتين قلبيتين، وأتعجّب من مهاجمتها للصّحافة وهي شخصيّة عامّة ترافقها الكاميرات في كلّ مكان، ومن الطّبيعيّ مراقبتها من الصّحافة والناس".
الأمر الذي دفع بالتحقيق معها، بتهمة التّنمرّ الإلكترونيّ وتوجيه كلمات جارحة إلى الأمير هاري وزوجته. وقضت ليلة البارحة في قسم الشرطة في الولايات المتحدة، وقام بالتحقيق معها رجال الشرطة الأمريكيين، حيث تقيم سامانتا في أمريكا.
وصرّح ضابط في قسم شرطة بولك بمقاطعة شريف بفلوريدا، بأنّه لم يتم اعتقال سامنتا حتى الآن، ومن المبكّر الإدلاء بأيّ نتائج حتى نهاية التحقيقات، كي تأخذ مجراها القانونيّ، لكنّها معترفة بالتّهم المنسوبة إليها، وسيكشف عمّا أسفرت عنه التحقيقات في حينها.
تدّعي إحدى المصادر أنّ هناك شكاوى متكرّرة من محاولات التّنمّر والاساءة عبر شبكات الانترنت، إذْ تقدّمت 4 دول على الأقل منها المملكة المتحدة وكندا والسويد، ببلاغات متعدّدة من محاولة البعض الاساءة عبر الانترنت، ما يتطلّب تحقيقات واسعة النطاق. وأكّد على أنّ التحقيقات مع سامنتا ليست بسبب شكوى من أحد أفراد العائلة الملكية، ويتمّ التحقيق معها ضمن الخروقات القانونية المتّهمة بها عائلة ماركل ككل.
ففي الشّهر الماضي، قُبض على ابن شقيق ميغان توماس في هوليوود، بسبب تصرّفاته الطائشة وتجوّله شبه عارٍ في الطرقات، حيث كان يرتدي منشفة فقط حول خصره، وقُدّمت بلاغات ضدّه، وحاول مقاومة رجال الشرطة أثناء القبض عليه، فضلاً عن بعض القضايا الأخرى التي تواجهها عائلة ميغان ماركل.