قام رودريغو ألفيس، 36 عامًا الشّخصية التلفزيونية المُثيرة للجدل، والمُلقّب بـ "الدّمية الإنسان كين" بمُقابلةٍ حصريةٍ مع صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، تطرّق من خلالها إلى المُضاعفات التي تعرّض لها بعد خضوعة إلى 72 عملية تجميل، كلّفته ما يفوق 740 ألف دولار.
وآخر هذه المُضاعفات، والتي تُعد الأخطر من نوعها، أنف ألفيس الذي على وشك السّقوط، وذلك لأنّه خضع إلى 11 عملية تجميلية في أنفه فقط، كان آخرها في شهر كانون الثاني/يناير الماضي، وقال بأنَّ هدفها كانَ طبّيًا وليس تجميليًا، بسبب عدم تمكّنه من التّنفس بشكلٍ طبيعي.
وأضاف الدّمية الإنسان بأنّ حُبّه وخضوعه للعمليات التجميلية جاءَ بثمنٍ غالٍ ليسَ ماديًا، ولكنّه صحي؛ إذ أصبحت صحته تتأثّر بشكلٍ كبير، مُشيرًا إلى أنَّ أيَّ عمليةٍ سيخضع لها في الوقت الحالي أو المُستقبل ستكون ضرورةً وليس رغبة.
وفي عُطلة نهاية الأسبوع الماضية، خضع رودريغو إلى مُقابلةٍ بُثّت على الهواء مُباشرةً مع برنامجٍ إيطاليٍّ يُدعى "Domenica"، تعرّض خلاله إلى موقفٍ مُحرجٍ عندما سألته المُقدّمة: "رودريغو، إذا لن تُمانع سؤالي، ماذا يحدث بأنفك؟".
فأجابها بأنّه ينهار، ومُتخوّفٌ من اضطراره للّجوء إلى عمليةٍ جراحيةٍ أخرى لإصلاحه.
وإلى جانب مُعاناة رودريغو ألفيس من مُضاعفات العمليات التجميلية، فإنّه يُعاني أيضًا من زيادةٍ في وزنه، حيث قام مُؤخرًا بوضع بالون في معدته لكي يخسر الوزن الزائد؛ إذ قالَ بأنّه اكتسب 20 كيلوغرامًا في الأشهر الماضية كردّة فعلٍ مُعاكسة لما حصل بصحّته، مُشيرًا إلى أنّه إنسان يمتلك مشاعر كالآخرين، وقد يمر بحالاتِ ضعف.