يواجه النجم الكندي جاستن بيبر تحديات نفسية في ظل الاتهامات الجنائية الموجهة لصديقه الرابر ومنتج الموسيقى الأمريكي شون "ديدي كومبز"، والتي تشمل اعتداءات جنسية وإساءة والاتجار بالجنس، بالإضافة إلى مزاعم أخرى خطيرة.
زعم مصدر لصحيفة Us Weekly أن جاستن بيبر، الذي رحب بمولوده الأول قبل أشهر، يمر بمرحلة صعبة نفسيًا، خاصةً مع الاتهامات الجنائية الموجهة لصديقه شون "ديدي كومبز"، والتي تشمل اعتداءات جنسية وابتزاز.
وأشار مصدر آخر إلى أن بيبر، البالغ من العمر 30 عامًا، يشعر بالاشمئزاز من فضائح ديدي، وقد نُصِحَ بالابتعاد عن كل ما يتعلق بها. وقد رصدت عدسات الباباراتزي المغني الشاب يغادر منتجع Chateau Marmont بمفرده، حيث بدت عليه علامات الاكتئاب والتشتت.
على الرغم من ذلك، أكد مصدر ثالث أن بيبر يركز على الجوانب الإيجابية في حياته، مثل رعاية ابنه حديث الولادة، جاك، مع زوجته هايلي بيبر. وأوضح المصدر أن سعادته كأب تفوق قلقه بشأن ديدي، وأنه لا يرغب في العودة إلى الماضي والانخراط في مشاكله.
بينما يحاول بيبر الابتعاد عن قضايا ديدي، تذكر المستخدمون فيديوهات قديمة تجمعهما، بما في ذلك مقابلة في برنامج لجيمي كيميل عندما كان بيبر في الخامسة عشرة.
وفي أثناء نقاشهما حول مشاريعهما، ذكر بيبر وعد ديدي بإهدائه سيارة لامبورجيني، وردًّا على ذلك، حذر ديدي نجم البوب الشاب، من أي يكشف كل شيء للجميع على التلفزيون الوطني، وتحديدًا الأمور التي يفعلانها معًا.
اتُهم ديدي بالاتجار بالجنس، والابتزاز، والاحتيال أو الإكراه، بعد تحقيق فيدرالي شمل مداهمات لمنزله في لوس أنجلوس وميامي. كما اتُهم بالاعتداء الجنسي على 25 قاصرًا، بما في ذلك طفل كان يبلغ من العمر 9 سنوات في ذلك الوقت.
وزعم ديدي أنه بريء ونفى ارتكاب أي مخالفات، ووصفت والدته جانيس سمول كومبز مؤخرا فضيحة ابنها بأنها "إعدام علني".
وقالت في بيان أصدرته في نهاية الأسبوع: ابني ليس الوحش الذي صوروه، وهو يستحق فرصة الإدلاء بشهادته. لا أستطيع إلا أن أدعو الله أن أكون على قيد الحياة لأراه يقول الحقيقة ويثبت براءته.