كشف الممثل والمخرج الإماراتي حبيب غلوم، أمنيته بالمشاركة في الدراما المصرية، شريطةً أن يؤدي دورًا يتناسب مع مسيرته الفنية التي بدأت منذ 45 عامًا، وألا يجبره صنّاع العمل على تغيير لهجته والتحدث باللهجة المصرية.
وقال غلوم خلال مداخلة هاتفية عبر قناة "الفجيرة"، إنه لا يوجد فنان عربي لا يحلم بالمشاركة بالدراما المصرية، حيث إنها الأعلى جودة والأكثر انتشارًا في الوطن العربي، وتزيد نجومية الفنان؛ نظرًا لاتساع جمهورها خلال الموسم الرمضاني.
وأضاف الممثل والمخرج الإماراتي، أنه لا يمانع المشاركة بها، عندما يجد دورًا يمكنه من خلاله تقديم لهجته وأسلوبه الذي اعتاد عليه الجمهور منذ انطلاقته، فهو يرى أن تغيير اللهجة للنجوم الكبار يمكن أن تؤثر عليهم سلبًا، وتسيء إلى أدائهم مهما كان العمل جيدًا.
وتابع غلوم أنه يمكن للمنتج أن يجازف بفنان واعد غير منتشر، ولكن يجد النجم صعوبةً في تغيير أسلوبه، حيث يصبح الجمهور أكثر تصيّدًا لأخطائه باللهجة، ويغفل عن التركيز في أدائه وما قدمه خلال الدور.
وعقَّب غلوم بالقول: أتمنى أن أشارك، ولكن بتكويني أنا حبيب غلوم الفنان الإماراتي، وأنا بعد هذه المسيرة كلامي باللهجة المصرية سيبرز علامة استفهام كبيرة.
عمل صيني إمارتي
في سياق آخر، كشف المخرج الإماراتي اعتزامه تصوير مسلسل "صيني إماراتي" في شهر أغسطس المقبل، مشيرًا إلى أن العمل سيشارك به نجوم إماراتيون وصينيون.
وأوضح أن العمل سيعرض على بضع منصات صينية، ويناقش العلاقات التي تربط الشعوب المختلفة، وكيف تتقارب العادات والتقاليد بينهم.
وعلق متمنيًا أن يحظى العمل بنجاح باهر، حيث قال: نتمنى أن يلقى العمل استحسانًا، ويعرض على قنواتنا التلفزيونية، والدعم الأكبر له سيكون في الصين.
كما كشف عن مشاركته في مسلسل "الدرجية" خلال الموسم الرمضاني المقبل 2025، لافتًا إلى أنه كان من المقرر أن يعرض رمضان الماضي، ولكن لم يسعفهم الوقت للانتهاء من كتابته.
آخر أعمال حبيب غلوم
كان آخر أعمال حبيب غلوم مسلسل "الجذوع"، وهو مسلسل تراثي خليجي يتحدث عن المشكلات الاجتماعية التي يعانيها سكان قرية بسبب الفقر، ويتتبع قصة سيدة شعبية تحاول جاهدة علاج أهالي القرية عن طريق الأدوية الشعبية.
والمسلسل من بطولة إبراهيم الحساوي وحبيب غلوم وهيفاء حسين وخليل الرميثي ونورة الصايغ وشيماء سبت وعادل سبيت.
