فاجأت الفنانة المغربية شيماء عبد العزيز جمهورها بعد إعلانها انفصالها عن زوجها بعد أشهر قليلة من ارتباطها، وذلك عبر حسابها الرسمي على إنستغرام. وجاء الإعلان عبر خاصية الستوري، حيث أكدت أن الطلاق تم باتفاق متبادل بين الطرفين.
في رسالتها عبر الستوري، أوضحت شيماء عبد العزيز أن قرار الطلاق جاء بعد فترة من التفاهم المتبادل، مشيرة إلى أن الانفصال كان نتيجة عدم توافق بين الطرفين، دون وجود خلافات شخصية. وأضافت: نحن اثنان من الناس الطيبين، ولكن لم نتفق، فقررنا أن نفترق بكل احترام وتقدير.
رغم أن شيماء أكدت أن الانفصال كان في إطار من الاحترام، إلا أنها اعترفت بأن هذه التجربة كانت من أصعب ما مرّت به في حياتها. وقالت: اليوم كان من أصعب الأيام في حياتي، لكن الحمد لله ربي كبير، وقد جزاني بكل خير. اللهم لك الحمد والشكر". وأضافت أنها رغم صعوبة التجربة، إلا أنها تؤمن بحكمة الله في كل شيء.
أعربت شيماء عن امتنانها الكبير للدعم الذي تلقته من جمهورها وأصدقائها خلال هذه الفترة الصعبة، معتبرة أن حب الناس وتقديرهم لها هو الحافز الكبير لاستمرارها في مسيرتها. كما أكدت أن الذكريات الجميلة ستظل حاضرة بينها وبين طليقها رغم الانفصال.
يذكر أن شيماء عبد العزيز مرّت بتجربة قاسية مؤخرًا تمثلت في وفاة والدتها في أبريل 2024، وهو ما أثّر بشكل كبير على حالتها النفسية. هذا الحدث، إلى جانب قرار الطلاق، جعلا حياتها الشخصية تحت أنظار الجمهور بشكل أكبر.
شيماء عبد العزيز، من مواليد يناير 1996 في مراكش، هي واحدة من أبرز الأصوات المغربية الشابة. اشتهرت بعد مشاركتها في برنامج "ذا فويس" وأثرت في جمهورها بموهبتها الاستثنائية. ورغم التحديات التي مرّت بها مؤخرًا، فإن شيماء تواصل مسيرتها الفنية بتفاؤل وإصرار.
جاء هذا الإعلان بعد فترة قصيرة من زواجها، مما جعل حياتها الشخصية محل اهتمام متابعيها، الذين أبدوا تضامنهم معها في هذا الوقت العصيب.